أكدت اللجنة الامنية لاقليم عدن، تمسكها بالرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، باعتباره ممثلًا للشرعية الدستورية، كما اعلنت إغلاق حدود الإقليم برًا وبحرًا وجوًا "حفاظًا على أمن وسلامة مواطنيه". ونوهت وكالة أنباء الشرق الأوسط، عن بيان اللجنة، الصادر مساء الثلاثاء، وأكدت فيه "الرفض القاطع لأي محاولة للمساس بالشرعي"، وحملت الحوثيين مسئولية التعرض والمساس لكل رموز الشرعية الدستورية ممثلة بالرئيس ورئيس الوزراء ومدير مكتب الرئيس المختطف من قبلهم . وأوضحت اللجنة فى بيان لها عقب اجتماعها لتقييم المستجدات فى العاصمة صنعاء أنه ضمانا للحفاظ على أمن واستقرار إقليم عدن لمواطنيه ومؤسساته فقد أقرت اللجنة اغلاق المجال الجوي لإقليم عدن وإغلاق ميناء عدن وإغلاق المنافذ البرية أمام أي مجموعات مسلحة لتأمين المواطنين وحفظ سلامتهم على أن تسرى القرارات ابتداء من الساعة السابعة صباح "الأربعاء " .