تعهدت الدكتورة ناهد عشري، وزيرة القوى العاملة والهجرة، بحل مشاكل الصيادلة العاملين بالخارج، والذي يبلغ عددهم أكثر من 60 ألف، بينهم 40 في المملكة العربية السعودية. وطالبت الوزيرة، خلال الاجتماع الذي عقدته، الإثنين، مع ممثلين عن نقابة الصيادلة وقطاع شؤون الهجرة، وبحضور الدكتور طارق سليمان، مساعد وزير الصحة لشؤون الصيدلة، الصيادلة العاملين بالخارج إلى التوجه للنقابة أو الوزارة مباشرة حال وجود أية مشاكل تواجههم، كما دعتهم إلى تسجيل بياناتهم في القنصليات المصرية التابعة لكل دوله يعملون بها. وتم التواصل مع عدد من الصيادلة العاملين في دول السعودية وأستراليا وكندا عن طريق الكونوفرانس لحل مشاكلهم. وقال الدكتور أشرف مكاوي، عضو مجلس نقابة الصيادلة، الذي حضر الإجتماع، إن ممثلي النقابة عرضوا مشاكل الصيادلة العاملين بالخارج على وزيرة القوى العاملة، وأبدت تفهمًا كاملًا لكافة المشاكل والمقترحات التي عرضها ممثلي النقابة. وأضاف أن نقابة الصيادلة تقدمت بمذكرة تفصيلية عن المشاكل التي تواجه ما يقرب من 40 ألف صيدلي بالسعودية وباقي دول الخليج، وأكثر من 20 ألف صيدلي على مستوى العالم، مشيرًا إلى أن أهم هذه المشاكل عدم وجود تأمين صحي لهم ولأسرهم، وكذلك الإخلال ببعض البنود في العقود، بالإضافة إلى عدم وجود أية معلومات عن العاملين بالخارج، سواء بوزارة القوى العاملة أو الخارجية بالبلدان. وأكد «مكاوي» أن وزيرة القوى العاملة تعهدت بحل جميع هذه المشاكل من خلال الممثلين العاملين في كافة القنصليات على مستوى العالم. وقدم ممثلى النقابة أيضًا طلبًا للوزيرة باسم نقيب الصيادلة، الدكتور محمد عبدالجواد، تضمن ضرورة تطبيق نص المادة 17 من قانون العمل الموجود رقم 12 لسنة 2003، والتى تنص على أنه من حق نقابة الصيادلة أن تمنح ترخيص لإلحاق الصيادلة للعمل بالخارج، وأن يكون عقد العمل ثلاثي الأطراف، وتكون النقابة هي الوكيل الأول للصيدلي في الخارج.
