صرح اللواء المتقاعد "خليفة حفتر" بأنه قد حدد لنفسه مهلة ثلاثة أشهر لطرد الإسلاميون من "طرابلس" واستعادتها منهم، مشيرًا إلى انه قد يستغرق أقل من ذلك الوقت، مضيفًا انه ليس من الصعب التغلب على اسلاميين، وفجر ليبيا، وكذلك قوات الدولة الاسلامية في مدينة درنة . واكد "حفتر" على أن بنغازي تبقى الاولوية، مشيرًا إلى ضرورة عودة البرلمان وحكومة الثنى الموجودان الان في طبرق شرق البلاد، الى بنغازي على الاقل، ولقد حدد موعدا واضحا هو 15 ديسمبر بحسب وكالة "أ.ف.ب". وتشن قوات موالية للواء حفتر وعبدالله الثني رئيس الوزراء الذي تعترف به المجموعة الدولية، هجمات في غرب طرابلس وفي بنغازي لاستعادة اكبر مدينتين في ليبيا سقطتا هذا الصيف في ايدي الميليشيات الاسلامية.