قال "عمرو موسى" أنه يجب على منطقة الشرق الأوسط أن تبدأ فى الحديث بجدية عن نظام إقليمي حديد، وأن يجري هذا الأمر داخل المنطقة العربية نفسها، مؤكدًا على أن الشرق الأوسط اليوم في 2014 لا يحتاج لجلسة رسم خرائط بين سايكس وبيكو العصر الحديث، أو إلى وعود بامتيازات وأراض على غرار وعد بلفور، لأن قادة اليوم يعلمون جيداً أن الكلمة الأخيرة في هذه المنطقة تنبع من داخلها، جاء ذلك خلال كلمته التى القاها فى فعاليات مؤتمر معهد السلام العالمي، الذي عقد أمس في العاصمة البحرينية المنامة، تحت عنوان "دروس الماضي ورؤى المستقبل، الشرق الأوسط بعد 1914". وتحدث "موسى" أيضًا عن الثروات العربية والاضطرابات التى عانت منها البلاد بعدها متسائلًا عن الأسباب لمحاولة تلافيها، بينما وصف "داعش" أنه رد فعل سيء سيظهر ويختفي ولكن علينا علاج أسبابها حتى لا تعود مرات ومرات تحت مسميات مختلفة. وختم "موسى" كلمته التى نقلتها وكالة "أونا" بأنه يجب علينا معرفة من سمح لداعش بالظهور ومولها ودعمها، والقضاء عليهم أيضًا حتى لا تعود "داعش" للظهور مرة أخرى.