قال عمرو موسي، رئيس لجنة الخمسين، إن الشرق الأوسط اليوم لا يحتاج لجلسة رسم خرائط بين سايكس وبيكو العصر الحديث، أو إلى وعود بامتيازات وأراض على غرار وعد بلفور، لأن قادة اليوم يعلمون جيداً أن الكلمة الأخيرة في هذه المنطقة تنبع من داخلها، ولن يقبل العرب أي وصاية أو محاولات لفرض تقسيم جديد أو حدود عليهم. وأضاف "موسى"، في كلمة ألقاها ضمن فعاليات مؤتمر معهد السلام العالمي، الذي عقد، أمس، بالعاصمة البحرينية المنامة تحت عنوان "دروس الماضي ورؤى المستقبل.. الشرق الأوسط بعد 1914": "يجب أن نبحث في من سمح بقيام "داعش" ومن مولهم ووفر السلاح والمساعدة الاستراتيجية والتقنية، وأيضاً من سمح باستمرار حكم دموي طائفي في العراق لعشر سنوات كاملة زرع الفرقة والانقسام بن طوائف الشعب"، مؤكداً: "إننا لو هزمنا داعش اليوم دون هزيمة أسباب قيامها فسوف تعود مرة أخرى بعد عام أو اثنين، وهذه ليست استراتيچية مواجهة، فالاستراتيجية المطروحة حالياً استراتيچية منقوصة ولن تكون فاعلة".