قال المكتب الخاص لنائبة رئيس حزب "الأمة القومي" مريم الصادق المهدي، إن جهاز الأمن والمخابرات السوداني اقتادها مساء أمس، الإثنين، إلى جهة غير معلومة، فور وصولها مطار الخرطوم قادمة من باريس. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية، عن صحيفة "سودان تربيون"، اليوم، الثلاثاء، أن مريم المهدي كانت ضمن وفد من حزبها برئاسة الصادق المهدي في مباحثات مع قيادات الجبهة الثورية أفضت إلى توقيع "إعلان باريس"، الجمعة الماضي. ووقع رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي، ورئيس الجبهة الثورية السودانية مالك عقار، إعلانا التزمت الجبهة الثورية بموجبه بوقف الأعمال العدائية لمدة شهرين في جميع مناطق العمليات لمعالجة الأزمة الإنسانية وبدء إجراءات صحيحة للحوار والعملية الدستورية.