سقطت أهم قاعدة عسكرية في بنغازي شرقي ليبيا، المعسكر الرئيسي للقوات الخاصة والصاعقة، مساء الاثنين، في أيدي مقاتلين إسلاميين، بعد معارك شرسة استخدمت فيها الصواريخ والطائرات الحربية دامت نحو أسبوع. وقد تداولت أنباء غير مؤكدة عن هروب اللواء المتقاعد خليفة حفتر، الذي يشن حملة "الكرامة" العسكرية بهدف "تطهير ليبيا من المتطرفين"، بحسب قوله. وقد طالبت الحكومة الليبية المؤقتة بإيقاف إطلاق النار بشكل عاجل وفوري بمدينة بنغازي، وأمرت جميع الوحدات التابعة للجيش الليبي بإيقاف القتال. ودعت الحكومة، فى بيان لها، مجلس شورى ثوار بنغازي لأن يلتزم بذلك، مؤكدة أنها رتبت لعقد اجتماع طارئ وفوري في مدينة البيضاء يضم جميع الأطراف وحكماء بنغازي ومدن أخرى مع الحكومة لمناقشة وضع حلول جذرية والوصول إلى اتفاق شامل لوقف القتال وحقن الدماء وعودة الحياة الطبيعية إليها ومنع تجدد الاشتباكات فيها.