_ قال النائب الباباوي لمصر القديمة، الأنبا يوليوس، خلال كلمتة باحتفالية كنيسة أبو سرجة الأثرية لاحياء تذكار دخول العائلة المقدسه مصر، إن دخول المسيح لارض مصر كان هرباً من هيرودس، ملك اليهود وقتها، الذي كان يريد إن يقتل المسيح الطفل، نظرا لخشيتة من ملك اليهود، وإن هروب المسيح من هيروس لم يكن خوفاً وإنما كان هروباً من الشر. وأضاف أن حال مجيئ المسيح لأرض مصر كان هناك عباد للأوثان، وكل مكان تطأه العائلة المقدسه تحطم الأوثان، والمسيح كان يبارك كل أرض يزورها، وقال: "مصر كلها تعرف الرب، ويقدمون ذبائح التي هي الصلاة، فانه لا يوجد بيت بمصر إلا يقدم الصلاة، ويقدمون النذرو ويوفويها". وأكد على أن عيد دخول المسيح لمصر هو فرح لكل إنسان يعيش بهذا الوطن، قائلا: "نرى أن مصر جسداً واحداً وكل مصري هو عضوا بهذا الجسد ويسري فيه الدم والمياه الحية من نهر النيل، فعيد دخول العائله المقدسة مصر عيد وطني".