قالت شركة اريكسون العالمية للاتصالات انها تستثمر بشكل مستمر في حوالي 180بلد وهى الدول التي تعمل بها فى مختلف أنحاء العالم ما بالنسبة لحجم إستثماراتها فتنفق اريكسون ما يقرب من 5 مليار دولار على تطوير الشبكات عالميا و تستثمر 5 مليارات دولار سنويا في قطاع الابحاث والتطوير على سبيل المثال , وتقول اريكسون ان مصر تعد جزء من هذه المعادلة نظرا لأهميتها الاستراتيجية . وبالنسبة للشرق الاوسط فإريكسون تعمل في المنطقة منذ أكثر من 120 عاما، وكانت تعمل بشكل كبير مع المشغلين لخلق وتطوير ونمو سوق الاتصالات في المنطقة , وعلي مدار السنوات زادت انشطة إريكسون في جميع بلدان الشرق الأوسط ال 23 بما في ذلك الكويت والإمارات العربية المتحدة، اليوم يوجد ما يقرب من 5000الاف موظف باريكسون في منطقة الشرق الأوسط لإدارة أعمالها التجارية مع أكثر من 36 مشغلا في المنطقة. وقالت اوشيل يالسين رئيس شركة إريكسون شمال شرق إفريقيا "هناك دائما أوقات تمر علينا قد تكون سهلة أوصعبة , ولكن في إريكسون اعتدنا ان نعمل بفكر المدى الطويل, ففي مصر عملنا لأكثر من 115 عاما, و استراتيجية إريكسون هى البقاء في مصر على الأقل 100 سنة أخرى, فنحن نود ان نصبح جزءا من المجتمع المصري, وسنستمر في مواجهة الأوقات الصعبة والسهلة في نفس الوقت". أوضحت يالسين "نحن نعتقد أن الرخصة الرابعة الجديدة ستفتح فرصا هامة للاستثمار وستؤدي الي ارتفاع المنافسة بين شركات الاتصالات المتنقلة المحلية , وهذا سوف يؤثر إيجابا على المستهلكين, ونحن في اريكسون سنعمل بشكل مستمر مع جميع شركات تشغيل الهواتف المحمولة لدعمهم ، وسنعمل علي تزويدهم بأحدث العروض لخدمة المشتركين". اضافت يالسين :"خطتنا الحالية هى البقاء على مقربة من عملائنا لنقدم لهم أفضل الخدمات والحلول في السوق بشكل مستمر لتلبية الاحتياجات المتغيرة لمستخدمي المحمول في مصركما اننا نتعاون بشكل مستمر مع الحكومة لدعم صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مصر بكل قدراتنا التكنولوجية كوننا قادة هذه الصناعة , و سنواصل الاستثمار في المواهب المحلية لدينا لضمان أفضل الخدمات المقدمة لعملائنا وضمان أن إريكسون هى أفضل مكان للعمل في مصر وهو جزء من خطتنا العالمية والتى نطمح فيها الوصول إلى 50 مليار جهاز متصل بحلول عام 2020". واكدت اوشيل يالسين على ثقة اريكسون في إمكانيات مصر كدولة وفى السوق المصرى الكبير وتعلم الشركة بأن الاقتصاد سوف ينهض في نهاية المطاف , كما ان المستثمرون بدأوا يشعرون بالاستقرار اللازم لتشغيل أعمالهم في البلاد".
