_ أبدى أصغر مخترع مصري، عبد الله عاصم، خلال استضافته في برنامج "يحدث في مصر" على قناة "إم بي سي مصر"، دهشته من القبض عليه أثناء تسوقه في منطقة باب اللوق بالقاهرة لشراء مستلزمات خاصة باختراعه، ثم حبسه والتحقيق معه بتهم الاعتداء على مقر أمن الدولة وحيازة سلاح، ومنعه من السفر بلا سند قانوني، على حد قوله. عبد الله قال: "كنت في القاهرة أشتري بعد المستلزمات الخاصة باختراعي من القاهرة بمنطقة باب اللوق، استعدادا لتمثيل مصر في مؤتمر "إنتل" الدولي باختراعي الخاص بمرضى الشلل الرباعي، عندها فوجئت بالقبض علي، وترحيلي وحبسي 15 يوما للتحقيق، بتهم الاعتداء على مقر أمن الدولة وحيازة سلاح، وحرق سيارة ضابط شرطة، وقائمة أخرى من الاتهامات كسلت أقرأها، وكان مقررا لقاء وزير التربية والتعليم، محمود أبو النصر، ولكن ضاع علي هذا اللقاء". وتابع أنه تم القبض عليه مرة أخرى في المطار، أثناء سفره هو والفريق الذي يمثل مصر، ولم يستجب من قاموا بالقبض عليه للمسؤولين المشرفين على المشروع والذين يرافقونه، قائلا: "حجزوني في إحدى الغرف، وسألوني عن ميعاد الطائرة، فقلت لهم إنها ستقلع الساعة 7.40، وعندما تأكدوا أن الطائرة أقلعت، تركوني". عبد الله قال: "حبسي دمرني نفسيا، ضاع مني 9 أيام مهمين، وميعاد وزير التربية والتعليم، كنت أريد أن أخرج لأكمل العمل على اختراعي، وبعد الخروج من الحبس، كان أمامي 4 أيام فقط، عملت بكل جهد ولم أنم خلالها إلا ساعات قليلة، ولكن تم منعي من السفر في نهاية المطاف، قرارات المنع من السفر لا تصدر إلا من النائب العام، ولكن في حالتي لم يصدر هذا القرار، فلماذا تم منعي؟"، وطالب وزارة الداخلية بالكشف عن السبب الحقيقي وراء كل ما حدث معه.