رفض السفير معصوم مرزوق، المتحدث باسم الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي حمدين صباحي، الاتهامات التي يوجهها البعض لمرشحه بدعوى خوضه الانتخابات بلا أمل في الفوز أو لمنحها الشكل المعتاد للتنافس الديمقراطي، وقال أن "صباحي مناضل وهو أكبر من خوض الانتخابات كديكور". وأضاف "معصوم مرزوق" – في تصريحات لصحيفة الحياة اللندنية – "الخط البياني للتأييد الشعبي لصباحي كل يوم في تصاعد مستمر، بينما يشهد الخط البياني لمنافسينا تراجعًا مستمرًا.. نرصد ذلك من خلال الاتصال المباشر بالجمهور وليس من خلال منصات عالية أو غرف مغلقة، ولدينا إلى حد كبير صورة أقرب إلى الواقع تمنحنا هذا التفاؤل". وتابع :" «المناضل حمدين صباحي أكبر من أن يخوض الانتخابات كديكور.. نخوضها من أجل تحقيق أهداف الشعب المصري، التي نرى أنها لن تتحقق إلا إن وصلت الثورة إلى السلطة" واعتبر أن "الشباب يمثل رصيدًا عظيمًا لصباحي، وأيضاً الفقراء والمعدمين والطبقة المتوسطة، التي جرفت خلال العقود الماضية، والتي تضم ملايين الموظفين والعمال والمهنيين"، مضيفًا "نعول أيضًا على القطاع المهم من الرأسمالية الوطنية، التي تضررت من الفساد، ومازالت.. كل أولئك يمثلون رصيداً حقيقياً لانتخاب صباحي" وقارب السفير معصوم مرزوق، بين مانُسب لنظام الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك من مقولة شهيرة "إما أنا او الفوضى"، وبين السلطة الحالية التي اتهمها بتخويف المصريين من الإرهاب والانفلات الأمني.