استضافت وزارة الخارجية، اليوم الاثنين، مراسم توقيع كل من السفير حمدي سند لوزا، نائب وزير الخارجية للشئون الأفريقية، وجيمس موران، سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، مذكرة تفاهم بين الحكومة المصرية و الاتحاد الأوروبي. وتنص المذكرة على التسهيلات الخاصة بإيفاد بعثة أوروبية لمتابعة الانتخابات الرئاسية، والتي تتكون من 150 متابعا من أعضاء البرلمان لدول الاتحاد الثمانية والعشرين، بالإضافة إلى كندا وسويسرا والنرويج، ومن دبلوماسيين من سفارات دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين بالقاهرة، حسب ما نقلته وكالة الشرق الأوسط. وتكون مشاركة الاتحاد الأوروبي ببعثة متابعة متكاملة الأولى من نوعها في تاريخ الاستحقاقات الانتخابية في مصر، وتعكس دعمًا كبيرًا من الاتحاد الأوروبي لعملية التحول الديمقراطي، كما تشير إلى التزام الحكومة المصرية بخارطة الطريق وتنفيذ استحقاقاتها في إطار من النزاهة والشفافية وبمشاركة فاعلة من الشركاء الدوليين. ووافقت لجنة الانتخابات العليا الرئاسية على توجيه الدعوة لعدد من المنظمات الإقليمية والدولية الأخرى لمتابعة الانتخابات، على رأسها الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية وتجمع الساحل والصحراء والكوميسا ومنظمة الفرانكفونية. ويعقب التوقيع على مذكرة التفاهم مؤتمر صحفي لنائب وزير الخارجية للشؤون الأفريقية حول دور وزارة الخارجية في دعم مشاركة المصريين في الخارج في الانتخابات الرئاسية.