في اطار الاستعدادات لإتمام المرحلة الثانية من خارطة الطريق وإجراء الانتخابات الرئاسية شهدت أمس وزارة الخارجية مراسم التوقيع بين كل من السفير حمدي سند لوزه نائب وزير الخارجية للشئون الافريقية و»جيمس موران« سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة علي مذكرة تفاهم بين الحكومة المصرية والاتحاد الأوروبي بشأن التسهيلات الخاصة بإيفاد بعثة أوروبية لمتابعة الانتخاباة الرئاسية، والتي تتكون من 152 متابع من أعضاء البرلمان لدول الاتحاد الثمانية والعشرين، بالاضافة الي كندا وسويسرا والنرويج، ومن دبلوماسيين من سفارات دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين بالقاهرة. وأشاد جيمس موران سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة عقب التوقيع بالتعاون الذي تبديه الحكومة المصرية خلال المرحلة الماضية وأنها المرة الأولي التي تقوم بها بعثة بالعمل في مصر، في اطار مرحلة الانتقال الديمقراطي علي الرغم من صعوبة تغطية كل المناطق. وكشف السفير حمدي لوزه في مؤتمر صحفي عقده عقب التوقيع علي مذكرة التفاهم أن المذكرة تم توقيعها مع اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية لكونها المسئولة عن الاشراف علي الانتخابات والمتابعة وإعلان النتائج وبالنسبة للمذكرة الثانية الموقعة مع الحكومة المصرية ممثلة في وزارة الخارجية فسيتم من خلالها التنسيق حول دور البعثة وقيامها بمهامها بالتعاون مع جميع الجهات وتوفير كل المعلومات والأمن للمتابعين للانتخابات مؤكدا علي ترحيب الشعب المصري بهم وإطلاعهم علي ما يدور بمصر.وأكد ان اللجنة العليا للانتخابات هي المسئول الأول عن الاشراف الكامل عن الاعداد والتنظيم للانتخابات الرئاسية حتي تشكيل لجنة وطنية فيما بعد موضحا ان توقيع الاتفاق بين مصر والاتحاد الأوروبي يدل علي ان مصر تتجه نحو الاتجاه الصحيح، وأن الانتخابات الرئاسية سوف تتم في اطار من الشفافية، مشيرا الي انه من المنتظر أن تكون هناك متابعة للانتخابات الرئاسية من قبل الجامعة العربية وسيتم توقيع مذكرة تفاهم اليوم بالاضافة للكوميسا وتجمع الساحل والصحراء. وفيما يتعلق بالاتحاد الافريقي وارسال لجنة للمتابعة في الانتخابات فتوقع نائب الوزير أن يتخذ قرارا إيجابيا بشأن إرسال بعثة هذا الأسبوع بعد الزيارة الثالثة لوفد الاتحاد لمصر برئاسة الفا عمر كوناري وما أطلع عليه من اجراءات حول الانتهاء من المرحلة الانتقالية وعودة مصر للاتحاد الافريقي. ومن جانبه قال السفير علي العشيري مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية أن من حق أي مصري بالخرج التصويت في الانتخابات المقبلة من خلال بطاقة الرقم القومي أو أصل جواز السفر المميكن.