قال نبيل فهمي وزير الخارجية في حكومة تسيير الأعمال، إنه قلق من الأنباء الواردة حول قيام الكنيست الإسرائيلي ببحث موضوع بسط السيادة الإسرائيلية على المسجد الأقصى. وشدد فهمي في بيان له اليوم الثلاثاء، على أن خطورة السماح للمتطرفين بتصدر المشهد السياسي، وما لذلك من تبعات قد تؤدى إلى انفجار الأوضاع في فلسطين والمنطقة ككل، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية. ودعا وزير الخارجية الحكومة الإسرائيلية على القيام بما يلزم من جانبها نحو ما سماه "كبح جماح المتطرفين من أعضاء الكنيست، والذين درجوا خلال الفترة الماضية على اقتحام ساحات المسجد الأقصى والاحتكاك مع رواده". كما حذر فهمي من مغبة إثارة التوترات الدينية من خلال التعرض للمقدسات، داعيًا إلى الالتزام بمحددات الوضع القائم التي كانت قائمة منذ عام 1967 حتى اندلاع الانتفاضة الثانية في عام 2000. ولفت فهمي إلى أن القدسالشرقية هي عاصمة الدولة الفلسطينية وأن البلدة القديمة والمسجد الأقصى وساحاته وكل المقدسات فيها جزء لا يتجزأ من القدسالشرقية.