قال رئيس الوزراء الليبي السابق محمود جبريل إن المشير a href="http://algareda.com/?s=حسين+طنطاوي"محمد حسين طنطاوي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي السابق، ورئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة السابق تذرّع في لقاء بينهما بالخوف على الجالية المصرية لتبرير الموقف المتحفظ الذي اتخذه المجلس حيال الثورة الليبية. ولفت إلى أن "الجزائر اتخذت بدورها موقفًا متحفظًا، في حين اتخذت سوريا موقفًا داعمًا لنظام معمر القذافي". وأضاف "جبريل" في حواره لصحيفة "الحياة اللندنية" في عدد السبت أن انسحاب مصر والجزائر من تأييد الثورة الليبية أعطى الفرصة للدول الداعمة تيار الإسلام السياسي للتأثير في مسار الأحداث وهو ما أدى إلى الانحراف الذي نشهد اليوم تجلياته. وأوضح أن "مصر لم تكن آمنة بالنسبة إليّ لأنها كانت قريبة جداً وكثيرون من أعوان القذافي كانوا متغلغلين داخل مصر، فكان لا بد من البحث عن مأوى والمأوى قطعاً يتيح لك أن تتحرك خارجياً بسرعة شديدة للقيام بالعمل السياسي المطلوب" موضحًا أنه أقام في قطر لأنها كانت داعمة للثورة، وآمنة بالنسبة له.