ألمح مسئولون بالحزب الحاكم فى تايلاند اليوم، السبت، الى إمكانية تأجيل الإنتخابات العامة المزمع اجراؤها الإسبوع المقبل اذا وافقت المعارضة على المشاركة فيها وتوقفت المظاهرات المناهضة لحكومة رئيسة الوزراء، يانجلوك شيناوترا. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط، عن شبكة "ايه بى سى" الأمريكية، اليوم، السبت، أنه بالرغم من أن مسئولى حزب "بيو تاى" الحاكم أكدوا أن حكم المحكمة الدستورية الذى يسمح بتأجيل الإنتخابات لا يستند إلى أساس قانوني متين، إلا أنهم ألمحوا إلى إمكانية تأجيلها فى حال إتفاق الخصوم السياسيين على الإعتراف بشرعية التصويت الجديد. وكان قائد الإحتجاج فى تايلاند "سوثيب ثاوجسوبان" قد تعهد بألا يعرقل مناصروه عملية التصويت المبكر فى الإنتخابات المزمع إجراؤها الإسبوع المقبل، وقال إن المتظاهرين لن يحاولوا منع المواطنين من المشاركة فى التصويت المبكر، الذى يبدأ اعتبارا من غد الأحد، لاولئك الذين تمنعهم ظروفهم من التواجد فى البلاد فى يوم الإقتراع كالطلبة والعمال المهاجرين، وأوضح أن مناصريه سيكتفون بالإحتشاد حول مراكز الإقتراع لمحاولة إقناع الناخبين بمطالبة الحكومة بإجراء إصلاحات سياسية قبل ممارسة حقهم فى التصويت. يذكر أن المحتجين يتهمون رئيسة الوزراء الحالية، يانجلوك شيناوترا، بأنها أداة بيد شقيقها ثاكسين شيناوترا رئيس الوزراء الأسبق الموجود فى المنفى بعد إنقلاب أطاح به عام 2006، ويطالبون حكومتها بالاستقالة قبيل الانتخابات العامة التى كانت قد دعت إليها فى مسعى لتسوية الأزمة السياسية التى تعصف حاليا بتايلاند.