واصلت وزارة الأوقاف ضم مساجد الجمعية الشرعية التي سيطر عليها متشددون، وتسهم في نشر التشدد والتطرف الفكري، أو تروج لأفكار لا تراعى المصلحة العليا للوطن، وخاصة المساجد التي تتبع فروعها المجمدة، والتي يسيطر على الخطابة بها أعضاء غير متخصصين في الدعوة ولا مؤهلين لها. وقد أصدرت وزارة الأوقاف بيان لها اليوم، الأربعاء، أن الوزارة قد بسطت سيطرتها على مساجد المغفرة، النور المحمدي ، والخليل إبراهيم، والمسجد المسمى بأهل السنة والجماعة بمنطقة حدائق المعادى، والتابعة للجمعية الشرعية وغيرها من الجمعيات. وطالبت الوزارة، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، الجمعية الشرعية الرئيسية بسرعة توفيق أوضاعها مع وزارة التضامن الاجتماعي وتنقية صفوفها من العناصر التي لا تزال تراهن على عودة حكم أضر بالوطن ومصالحه العليا من أجل تحقيق مصالح خاصة استفاد منها بعض عناصرها بالفعل في ظل حكم "الأهل والعشيرة".