أكد الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، في بيان له، مساء الإثنين، إلى أن التصويت ب«نعم» مسألة مصيرية، مشددًا: "خاصة أن مصر تمر بمرحلة فارقة في تاريخها إما أن نكون أو لا نكون". واشار إلى أنهم في حزب النور لا يرون طريقا بديلًا عن السير في خارطة الطريق، فلا يوجد أي بديل عملي أو واقعي أو منطقي يستطيع أن يسلكه النور للوصول بمصر إلى حالة الاستقرار وبر الأمان. ودعا أبناء الحزب، بأن يبذلوا قصارى جهدهم في دعم الدستور ودعوة المواطنين للمشاركة في الاستفتاء والتصويت ب«نعم» ي. وقال مخيون، أن الحزب يسير بقوة في هذا الطريق، حرصا منه على الصالح العام حتى لو وجد بعض الملاحظات على بعض مواد الدستور التي يتحفظ عليها، ولكن من المستحيل أن يكون هناك كمال لأي منتج بشري. وتابع: «أي منتج بشري فيه إيجابيات وسلبيات ويستحيل أن يتوافق البشر على كل شيء، ومستحيل أن يحقق الإنسان كل ما يريده، لكن لابد أن يكون هناك نوع من المرونة ليحقق كل فصيل نسبة مما يريد ويتكاتف الجميع ليعبر الجميع بمصر وشعبها من هذه المرحلة الصعبة التي يعاني منها الشعب المصري». وأوضح «مخيون» أن «إقرار الدستور يعد أولى خطوات الاستقرار، لاستكمال مؤسسات الدولة المنتخبة من اختيار الشعب لرئيسه ونوابه في البرلمان القادم حتى تعود مصر لمسارها الطبيعي ويعود الاستقرار والرخاء والأمن للشارع المصري، لذلك يحث حزب النور جميع أبناء الشعب المصري للخروج يومي الاستفتاء والتصويت بنعم على الدستور المعدل».