استهدف القصف المدفعي لقوات الرئيس السوري بشار الأسد، أحياء في درعا، في حين شهدت مدينة حمص القديمة اشتباكات بين المعارضة المسلحة والقوات الحكومية. ونقلت قناة "العربية" الإخبارية اليوم الخميس، عن "اتحاد تنسيقيات الثورة" السورية المعارض إن أحياء حمص القديمة تعرضت لقصف مدفعي عنيف بالتزامن مع إطلاق نار من الرشاشات الثقيلة. وفي ريف حمص، اندلعت اشتباكات بين الجيش الحر والقوات الحكومية على الجبهتين الشمالية والشرقية في بلدة "الغنطو" شمالي المحافظة. وأوضح "اتحاد تنسيقيات الثورة" إن اللواء 82 التابع للقوات الحكومية قصف بالمدفعية الثقيلة الحي الشرقي من مدينة الشيخ مسكين بريف درعا، وتعرضت أحياء درعا البلد للقصف أيضا. وأسفر قصف القوات الحكومية لبلدة "نوى" في درعا عن مقتل سيدة وإصابة عدة أشخاص وفقا لمصادر المعارضة. واستهدف مقاتلو "جبهة النصرة" عناصر من الجيش السوري على حاجز "الرام" قرب الطريق الواصل بين مدينة إدلب وبلدة معرتمصرين في الكورنيش الشمالي لمدينة إدلب ما اضطر هذه القوات للانسحاب وفقا للناشطين. وكانت "الهيئة العامة للثورة السورية" أعلنت في وقت سابق أن قوات المعارضة قصفت بالصواريخ 18 قرية في محافظة اللاذقية الساحلية ردا على قصف مدينة حلب شمال سوريا. في المقابل، قالت وسائل إعلام مقربة من السلطات بدمشق إن "وحدات من الجيش السوري نفذت سلسلة عمليات نوعية وأردت أعدادا من إرهابيي ما يسمى "لواء الإسلام" في عدرا البلد ولواء "فلوجة حوران". وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قال في وقت سابق إن أكثر من 73 ألف شخص قتلوا في سوريا عام 2013، مشيرا إلى أن عام 2013 هو العام الأكثر دموية منذ بدء النزاع قبل ثلاث سنوات.