أكد مسؤول بالحكومة الإسرائيلية، الجمعة، بأن إسرائيل تعتزم بناء 1400 وحدة سكنية جديدة في مستوطناتها بالضفة الغربيةالمحتلة، وستعلن عن هذه المشروعات الأسبوع المقبل، بعد إطلاق سراح مجموعة من السجناء الفلسطينيين. وعن وكالة أنباء ( رويترز )، كان الفلسطينيون قالوا إن «أي توسع جديد في المستوطنات الإسرائيلية قد يعرقل محادثات السلام التي تتوسط فيها الولاياتالمتحدة، والتي استؤنفت في يوليو بعد جمود استمر 3 سنوات». وكان من المتوقع أن تفرج إسرائيل عن نحو 20 سجينا فلسطينيا الأسبوع المقبل في ثالث مجموعة يطلق سراحها منذ استئناف المفاوضات، وأن تعلن بعدها عن مشروعاتها الاستيطانية الجديدة التي لم تكشف عن حجمها. وقال المسئول الإسرائيلي: «من المقرر الإعلان عن حوالي 600 وحدة سكنية في مستوطنة رامات شلومو التي يغلب على سكانها اليهود المتشددون». وأضاف المسئول الذي طلب عدم ذكر اسمه أن «نحو 800 وحدة أخرى ستقام في عدد من مستوطنات الضفة الغربية الأخرى التي تعتزم إسرائيل الاحتفاظ بها في أي اتفاق سلام في المستقبل رغم أن القائمة لم تستكمل بعد». وكانت إسرائيل وافقت على إطلاق سراح 104 سجناء فلسطينيين قضوا فترات طويلة خلف القضبان بعد إدانتهم بقتل إسرائيليين قبل 20 عاما على الأقل، في إطار حزمة إجراءات اقترحتها واشنطن لاستئناف محادثات السلام. وانهارت جولة سابقة من المفاوضات المباشرة في عام 2010 بسبب خلاف حول البناء الاستيطاني، ولم تظهر أي مؤشرات على إحراز تقدم يذكر منذ استئنافها هذا العام.