صرح مصدر أمني بوزارة الداخلية، صباح اليوم، الثلاثاء، بأن عدد ضحايا حادث التفجير الإرهابي الذي استهدف مقر مديرية أمن الدقهلية بمدينة المنصورة قد ارتفع إلى 13 وفاة. وأوضح المصدر الأمني – في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط – أن أحد المجندين المصابين جراء التفجير قد توفي بالمستشفى متأثرا بإصابته. وأضاف أنه تقرر نقل اللواء سامي الميهي مدير أمن الدقهلية واللواء محمد قنديل مفتش الأمن العام بالدقهلية والمقدم محمد حافظ وثلاثة أفراد شرطة إلى مستشفيي الشرطة بالعجوزة ومدينة نصر وكذلك المستشفى العسكري بالمعادي نظرا لخطورة إصابتهم. من جهتها ذكرت وزارة الصحة والسكان- في بيان صحفي- أن حادث انفجار مديرية الأمن بالمنصورة أسفر عن 13 قتيلا و105 مصابين، مشيرة إلي أنه "تم نقل المصابين وجثث القتلى الى مستشفيات :المنصورة العام، المنصورة الجامعى، المنصورة الدولى ومستشفى طلخا.. مبينة انه يوجد ما بين المصابين ما هو حالته حرجة وطارئة." وكانت وزيرة الصحة قد توجهت إلى المنصورة صباح اليوم لمتابعة تطورات حالات المصابين في المستشفيات المختلفة، وأصدرت تعليماتها برفع درجة الطوارئ في جميع المستشفيات العامة واستدعاء جميع الأطباء، ووجهت بتوفير جميع فصائل الدعم وكميات إضافية من المستلزمات الطبية والأدوية لدعم المستشفيات المتعاملة مع المصابين.