أعرب سفير مصر لدى إيران، السفير خالد عمارة، عن ارتياحه لفرص تطوير العلاقات بين البلدين في المرحلة المقبلة ، وقال إنه متفائل بمستقبل هذه العلاقات رغم ما تواجهه المنطقة من تحديات كبرى "تحتم التعاون المشترك بين بلدانها للتعامل الجاد معها وحماية المنطقة من أية مخاطر تهددها" وقال "خالد عمارة" أن "إعادة صياغة العلاقات المصرية يمثل أهمية قصوى في هذا التوقيت الذي يتم فيه رسم واقع جديد في منطقة الشرق الأوسط خاصة أن مصر تجد تفاهما كبيرا من إيران لمدى عمق التغيرات التي يشهدها الإقليم والتطورات على الساحة المصرية بصفة خاصة " ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط، عن رئيس وفد الدبلوماسية الشعبية المصرية، الدكتور صلاح الدسوقي، قوله إن "الوفد يحمل رسالة من الشعب المصري والقوى السياسية المصرية لإطلاع الجانب الإيراني على التطورات المتسارعة التي تشهدها مصر عقب ثورتي 25 يناير و30 يونيو والتي تستهدف التأكيد على استقلال القرار المصري واستعادة مصر لدورها المحوري في قضايا المنطقة" ، وأشار إلى أن "الوفد شرح خلال لقاءاته مع عدد من المسئولين الإيرانيين معالم خارطة المستقبل التي توافقت عليها القوى السياسية المصرية بعد ثورة 30 يونيو، وأهمها الانتهاء من إنجاز مشروع الدستور الجديد المقرر طرحه للاستفتاء العام الشهر المقبل." يذكر أن وفدا شعبيا مصريا بدأ أول أمس الثلاثاء، زيارة إلى طهران بهدف تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين الصديقين في إطار جهود الدبلوماسية الشعبية دعما لجهود الدولة والدبلوماسية الرسمية. ويضم الوفد 40 من السياسيين والإعلاميين وشباب الثورة برئاسة الدكتور صلاح الدين الدسوقي، الأمين العام المساعد للتجمع العربي لدعم خيار المقاومة.