قام عدد من المتظاهرين، مساء الإثنين، بالذهاب إلى ميدان التحرير، لإحياء الذكرى الثانية لأحداث محمد محمود، مرددين هتافات ضد «العسكر والفلول والإخوان». واعتلى المتظاهرون النصب التذكاري رافعين صور جابر صلاح «جيكا»، مرددين هتافات «هما اتنين ملهمش أمان العسكر والإخوان»، «الداخلية بلطجية»، «اشهد يا محمد محمود كانوا ديابة وكنا أسود». ويُذكر أن عددًا من شباب القوي الثورية نظموا مسيرة، اليوم الإثنين، انطلقت من أمام منزل «جيكا»، وحتى ميدان عابدين، وحمل المتظاهرون صورا ل«جيكا» ولبقية الشهداء منذ ثورة يناير. وذلك بمشاركة أعضاء بحزب الدستور والتحالف الشعبي الاشتراكي والتيار الشعبي والمصريين الأحرار وحركة 6 أبريل، وبحضور النشطاء السياسيين: ( أحمد حرارة، وغادة شهبندر، وأحمد دومة، وزياد العليمي، والمحامي خالد علي، وجورج إسحاق، القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، بالإضافة إلي ألتراس ثورجي ). وقال المحامي خالد علي: «دماء شهداء (محمد محمود) ستظل شاهدة على صمود شباب قرر الثورة على الطغيان والفساد، و(وفاة جيكا) كأول شهيد في عصر المعزول محمد مرسي، كان بمثابة أول مسمار في نعش نظام حكم فاشل مستبد، والواقعة كانت دافعا لاستكمال المطالبة بأهداف الثورة وأهمها الحرية والتأكيد على رفض استمرار أي تجاوزات امنية ضد الشعب». وقال أحمد حرارة: «القوى الثورية متمسكة بإكمال مشوارها الذي بدأته في ثورة يناير من أجل وطن أفضل وحتي القصاص لكل الشهداء».