يحاول عمرو موسى، رئيس "لجنة الخمسين"، الأحد، إقناع الأعضاء بإيجاد حل للإبقاء على مجلس الشورى في الدستور الجديد، وتحدث خلال فترة الاستراحة لجلسة اللجنة، مع عدد من الأعضاء حول مصير المجلس ووقف في الممر المؤدي إلى مقر القاعة مع المخرج خالد يوسف، ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، محمود بدر، ممثل حركة "تمرد" ومحمد عبدالسلام، ممثل الأزهر، ودار حديث جانبي بينهم بعيدًا عن الأعضاء. وتناول حواره معهم مقترحين، الأول أن يتم النص عليه كمادة انتقالية في الدستور ولدورة برلمانية واحدة، أما المقترح الثاني بأن تتم إعادته من خلال البرلمان المقبل والنص على حق مجلس الشعب فى إعادة الشورى بإجراء تعديل في الدستور. من جانبه، قال الأنبا أنطونيوس عزيز، ممثل الكنيسة الكاثوليكية إنه مع بقاء الشورى كغرفة ثانية للبرلمان، لافتًا إلى أنه سيوافق على طلب إعادة التصويت على بقاء الشورى من عدمه في حالة تقديم اقتراح بذلك باللجنة، وقال محمد عبلة، عضو اللجنة، إنه رغم رفضه لبقاء الشورى إلا أنه يوافق على إعادة المداولة حول بقائه من عدمه داخل اللجنة مرة ثانية.