أجرت زوجة الداعية الإسلامي صفوت حجازي، أحد قيادات تحالف "دعم الشرعية ورفض الانقلاب العسكري"، المؤيد للرئيس السابق محمد مرسي، لقاءًا تليفزيونيًا اليوم، الأحد، مع فضائية "الجزيرة مباشر مصر"، وتحدثت خلال اللقاء عن أوضاع زوجها داخل محبسه بسجن طرة. حجازي، وفقًا لزوجته، سأل أولًا عن أحوال الشارع المصري في ظل ما أسماه ب"الانقلاب"، كما أوصل لها رسالة لتتوجه بها إلى أنصاره يطالبهم فيها بالثبات والنزول للشارع لكسر الانقلاب، وإعادة مرسي لمنصبه. وعن أحواله المعيشية داخل المعتقل، قالت زوجة القيادي بالتحالف أنه يقضي معظم وقته في الصلاة "جماعة" من خلف القضبان، وتلاوة القرآن، كما أنه أصبح نحيلًا للغاية ووجهه "شاحب" ويبدو عليه الصفرة؛ لطول مدة غلق الزنازين عليه بداخلها، والمعاملة السيئة، التي يتلقاها، بحسب قولها. أما ابنة حجازي الكبرى فأكدت أنهم لم يتمكنوا من لقائه إلا بعد مرور 15 يومًا من ضبطه، وأصدر وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، تعليمات "مشددة" بالتضييق عليه حتى لا يتمكن من مراسلة أهله، وفقًا لقولها. وأضافت أن سلطات السجن رفضت إدخال الأجهزة الطبية التي يحتاجها حجازي مثل الإبر الصينية وجهازي الضغط والسكر، واتهمت تلك السلطات ب"ممارسة أساليب التعذيب ضده". وكشفت أن والدها أخبرهم أن هناك "زنزانة" لتعذيب المعتقلين بجوار الزنازين الأخرى؛ ليتمكنوا من سماع صرخات التعذيب وإرهابهم نفسيًا، ولكن ذلك جعل والدها "صامدًا".