اجرى معهد الاستطلاع بجامعة كينيباك، استطلاعا حول مدى قبول سياسات الإدارة الأمريكية في ظل رئيسها باراك أوباما، واظهر الاستطلاع ان 54% يرفضوون سياسات أوباما. وتشكل تلك النسبة – تبعًا لوكالة الأنباء الفرنسية – انخفاضًا ملحوظًا في تأييد الأمريكيين لسياسات أوباما، حيث أن نسبة الرفض كانت لا تتجاوز 49% في استطلاع الأول من أكتوبر. كما تدنت شعبية «أوباما» بشكل ملحوظ خلال فترة رئاسته الثانية، بعد تعثر برنامجه الصجي، واختلاف سياساته تجاه الشرق الأوسط، خاصة بعد ما عرف باسم "الربيع العربي"،و أقر 40% من النساء سياسته مقابل 51% كنّ ضدها. ومن جانب آخر أظهر الاستطلاع أن معظم الأمريكيين ما زالوا متشائمين حيال مشروع الرئيس الصحي، وأعلن 19% تفاؤلهم بتحسنه، مقابل 43% يعتبرون أنه ذاهب إلى الأسوأ، كما يعتبر 33% أنه لا يغير شيئًا.