قال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة مارتن نسيركي اليوم إن بان كي مون حصل خلال اجتماعه في نيويورك مع رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجرب،ا أواخر الشهر الماضي،حصل علي مؤشرات بأنه لن تكون هناك أي شروط مسبقة بالنسبة للمشاركة في مؤتمر جينيف2 المقترح عقده منتصف الشهر المقبل للإيجاد حل سلمي للأزمة السورية. واضاف المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أنه بالنسبة للتصريحات الأخيرة التي أدلي بها رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا بشأن حضوره مؤتمر جينيف2،فإنه من الأفضل التظار المؤتمر الصحفي الذي سيعقده والأستماع الي ما سيقوله بخصوص ذلك. وتابع مارتن نسيركي قائلا "لقد حصل الأمين العام خلال اجتماعه مع السيد الجربا علي مؤشرات بأنه لن تكون هناك شروط مسبقة لحضور المؤتمر". وردا علي سؤال بشأن ما اذا كانت الأممالمتحدة قد استلمت أي اخطار من المملكة العربية السعودية بشأن مقعدها الدائم في مجلس الأمن الدولي،قال مارتن نسيركي إنه تأكد من عدم وصول أي اخطار من المملكة العربية السعودية سواء الي مكتب مجلس الأمن الدولي أو الي مكتب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة أو الي مكتب الأمين العام بان كي مون. وتابع المتحدث الرسمي قائلا "عليكم بسؤال المملكة العربية السعودية عن غرضها من اعلان رفضها مقعد مجلس الأمن الذي حصلت عليه بتصويت الدول الأعضاء في الجمعية العامة الأسبوع الماضي". وحول الأنباء المتعلقة بعقد اجتماع تمهيدي في جينيف يوم السادس من نوفمبر المقبل بين الولاياتالمتحدة وروسيا والأممالمتحدة بخصوص سوريا،قال مارتن نسيركي إن المبعوث المشترك الأخضر الإبراهيمي قد يكون في حاجة الي عقد اجتماع آخر تمهيدا لمؤتمر جينيف2،مشيرا الي أنه من الأفضل أن يعلن الإبراهيمي بنفسه عن هذا المؤتمر.