شدد الفريق أول عبدالفتاح السيسي، النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الدفاع والإنتاج الحربي، اليوم السبت، على أن بناء القوة هو الضامن الحقيقي لتحقيق السبيل الواجب تنفيذه في هذه المرحلة الحالية التي يعيشها الشعب المصري. وقال السيسي، في كلمته التي ألقاها نيابة عنه اللواء أركان حرب سعيد عباس، قائد المنطقة الشمالية العسكرية بالإسكندرية، خلال الندوة العلمية العسكرية التي نظمتها إدارة الشئون المعنوية بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية، تحت عنوان "ثورة من أجل مستقبل أفضل"، إن نصر أكتوبر المجيد هو العبور الأول للشعب المصري وأن ثورتي 25 يناير و30 يونيو يعدان العبور الثاني للحرية والديمقراطية. ولفت بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط،، إلى أن نصر أكتوبر سيظل مبعث افتخار للشعب المصري والشعوب العربية بأكملها ونقطة تحول في التاريخ المصري، وتغييره للاستراتيجيات العسكرية المصرية ووضعها في المراتب العالمية، وإظهاره العديد من الحقائق التي أثبتت أن القيادة المصرية قادرة على التخطيط والتنفيذ، وتحقيق النصر بالتعاون والتنسيق. وأوضح السيسي أن ما تحقق في 73 كان بمثابة درس لبناء مصر الحديثة، مشيرًا إلى أن الامة العربية عندما تقف صفًا واحدًا فالنتيجة المؤكدة هي تحقيق النصر والتقدم والرقي. وأكد أن ما حدث بنصر أكتوبر يتكرر بصورة ما في تلك المرحلة الجديدة التي تشهد إعادة شرق أوسط جديد، لافتًا إلى أن الاحتفال بمرور 40 عامًا على حرب أكتوبر يتزامن مع بداية مرحلة هامة في تاريخنا، وتمثل نقطة تحول في التاريخ المصري يقودها الشعب المصري العظيم. وشهدت الندوة عرض فيلم وثائقي عن نصر أكتوبر المجيد، تحت عنوان "المفاجأة" من إعداد إدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة، وتضمن كيفية حدوث المفاجأة وخطة الحرب الاستراتيجية وكيفية خداع العدو الاسرائيلي وتكاتف كافة الجهات السياسية والعسكرية.