طردت واشنطن القائم بالأعمال الفنزويلي، كاليكستو أورتيجا وديبلوماسيين آخرين، ردًا على قيام فنزويلا بطرد ثلاثة من ديبوماسييها يوم الإثنين الماضي. وأعلنت حكومة فنزويلا، ورئيسها، نيكولاس مادورو، رفضهم لهذا القرار في بيان رسمي، معتبرين أن عمليتي الطرد المتبادلتين لا تتساويان، حيث جاء بالبيان الذي أوردته رويترز ""لا يمكن اعتبار هذا الأمر قرارا بالمثل في ضوء السلوك الواضح لموظفينا الذين لم يجتمعوا في أي وقت مع جماعات معارضة لحكومة الرئيس باراك أوباما أو مع أناس مهتمين بالعمل ضدها." وكان الرئيس الفنزويلي قد اتهم ديبلوماسي الولاياتالمتحدة بالتنسيق مع المعارضة الفنزويلية للإضرار بالإقتصاد وارتكاب أفعال مثل "قطع الكهرباء المتكرر في البلاد"، موجها خطابًا حادًا لواشنطن في كلمة متلفزة جاء فيها " أخرجوا أيها الأمريكان أخرجوا من فنزويلا، كفى مضايقات." ويذكر أن القائم بأعمال السفير الأمريكي، كيدرلينج، عقد مؤتمراً صحفيا في العاصمة كاراكاس، موضحا إن الدبلوماسيين كانوا يقومون بأنشطة دبلوماسية عادية من بينها مقابلة جماعات من مختلف قطاعات المجتمع الفنزويلي.