تواصلت التظاهرات في المدن السودانية، احتجاجا على قرارات اقتصادية صارمة، برفع الدعم عن المحروقات، ورفع بعض اسعار السلع. وشهدت تظاهرات يوم الأحد اعدادا اقل عن تظاهرات الاسبوع الأول، بحسب ما نقلته رويترز. وكانت تظاهرات الأحد قوامها بضعة آلاف، منهم ثلاثة آلاف تجمعوا بعد تقديم واجب العزاء في صيدلي قتل بتظاهرات لجمعة، إلى جانب الف شخص اغلقوا طريقا بمنطقة بري في الخرطوم مردي شعارات منددة بالبشير ومطالبة باسقاطه. بينما تجاهلها رجال الأمن، بحسب شهود عيان. وذكر شهود عيا آخرون أن بورسودان شهدت تظاهرات يوم الأحد أيضا. يذكر أن الاحتجاجات في السودان بدأت في الاسبوع الماضي عقب قرار برفع الدعم عن المحروقات، وراح ضحيتها 33 قتيلا وفق المصادر الرسمية، فيما يقول نشطاء ا عدد القتلى يقدر بالمئات. وقالت وكالة السودان للانباء ان الحكومة بدأت الاستعداد لزيادة رواتب موظفي الحكومة ابتداء من اكتوبر، وستتم زيادة الحد الادنى للاجور باثر رجعي من يناير، في محاولة لامتصاص الغضب، ومواجهة اجراءات التقشف، والتي طالب اصلاحيون داخل الحزب الحاكم، والاحزاب المعارضة بإلغائها.