قام وزير الخارجية البريطاني وليم هيج، والمفوضة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، بالإشادة بالسياسة الجديدة التي اعتمدتها «إيران» بشأن محادثاتها مع القوي الغربية حول برنامجها النووي. وقال وزير الخارجية البريطاني وليم هيج، عقب انتهاء المحادثات التي جرت اليوم على مستوي وزراء الخارجية بين مجموعة ( إيه 3 +3 )، والتي تضم الولاياتالمتحدة وروسيا وفرنسا والصين وبريطانيا وألمانيا وإيران: "لقد كان اجتماعا طيبا سادته روح من التفاهم، وهناك تحسن كبير طرأ في العلاقات مع إيران خلال الأسبوع الجاري، وعبر اجتماعاتنا مع وزير الخارجية الإيراني ظريف". وعن وكالة أنباء الشرق الأوسط، فمن جهتها، وصفت المفوضة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي «آشتون» الاجتماع بأنه كان مثمرا وسادته روح من التفاهم بين جميع الأطراف. وأضافت – في تصريحات للصحفيين عقب انتهاء المحادثات التي عقدت علي هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة – "أود أن أعبر عن تقديري وشكري لوزير الخارجية البريطاني جواد ظريف، لقد تحدثنا في جو من الصراحة والتفاهم، والخبر الجيد هنا هو أننا اتفقنا على إطار زمني محدد، كما اتفقنا على عقد اجتماع آخر في جنيف يوم 15 أو يوم 16 أكتوبر المقبل لاستكمال ما تم الاتفاق عليه اليوم". وردًا على سؤال بشأن مدى التزام إيران إزاء عملية المفاوضات الجديدة حول برنامجها النووي، قالت «آشتون»: "لقد أنفقنا وقتا طويلا للغاية من قبل بشأن التفاصيل، وأعتقد أن تلك تمثل ضمانة للعمل من أجل المستقبل، لقد كان هدف اجتماع اليوم هو وضوع التفاصيل وبناء إطار عمل". وأكدت المسئولة الأوروبية أن الجزء الأساسي من النقاشات التي دارت داخل الاجتماع الوزاري لمجوعة دول ( إيه 3+3 ) مع إيران اليوم، تركز على الاستماع لما قاله وزير الخارجية الإيراني ظريف حول كيفية المضي قدما في المفاوضات الخاصة ببرنامج إيران النووي، وتابعت: " سوف نتحدث في مؤتمر جنيف عن كافة التفاصيل الفنية، وذلك عبر وضع إطار زمني يشمل ما يحدث ومتي يحدث، وكيف نتأكد من أنه يحدث ". وحول مقترح إجراءات بناء الثقة الذي تقدم به الاتحاد الأوروبي، وموقف إيران منه، قالت آشتون إن الاقتراح لا يزال على مائدة التفاوض، مشيرة إلى أنه من الممكن أن تقدم إيران اقتراحا بديلا.