نجح مدير مكتب المخابرات الحربية، العميد علاء أبوزيد، ونائبه العقيد معتصم زهران، فى الوساطة بين أهالى الضبعة والشرطة، تحت رعاية اللواء محمود حجازى، مدير المخابرات الحربية، لإعادة افتتاح القسم بعد احتراقه بالكامل فى أحداث شغب سابقة، وبالفعل جدد الأهالى القسم على نفقتهم الخاصة، ليتم افتتاحه بحضور عدد من العمد والمشايخ من قبائل مطروح. وتقوم القوات المسلحة أرض محطة «الضبعة النووية»، فى الاحتفالية المقرر تنظيمها، الإثنين المقبل، بتسلم عقد مصالحة مجتمعية بين أهالى منطقة الضبعة فى مرسى مطروح، والشرطة، تتضمن إعادة افتتاح قسم شرطة الضبعة، بعد تجديده على نفقة الأهالى، وستتم المصالحة تحت رعاية مكتب المخابرات الحربية بمطروح. وتوسط مكتب المخابرات الحربية بمطروح، بين أهالى الضبعة والدولة، ونجح فى إقناعهم بإعادة أرض المحطة النووية، على أن تتولى أمرها القوات المسلحة، لحين الفصل فى صلاحية تلك الأرض لإقامة المحطة من عدمها، وفوض الأهالى القوات المسلحة، ممثلة فى مكتب المخابرات الحربية بمطروح، بالحديث عنهم، وطالبوا بتعويض المتضررين بشكل عادل ومناسب، وتقليل الحزام الأمنى حول أرض المحطة. وقرر المحافظ بدر طنطاوى، تشكيل لجنة من المسؤولين بالمحافظة، لحصر مشكلات أهالى الضبعة والعمل على حلها بشكل سريع. فى السياق ذاته، أكد مصدر رسمى بوزارة الكهرباء، أن الوزارة لا تعلم شيئاً عن إعادة أهالى منطقة الضبعة الأراضى الخاصة بالمحطة النووية المزمع إنشاؤها، وقال إن مجلس الوزراء صرف جميع التعويضات المستحقة للأهالي. واشار إلى وجود خسائر تقدر بعشرات الملايين من الجنيهات، نتيجة تدمير منشآت المحطة، ومن بينها محطة تحلية المياه، والسور، بالإضافة إلى المعدات.