كشف القيادي في "ائتلاف الجبهة الشعبية" التونسية المعارض، حمة الهمامي، اليوم السبت، عن تحذير وزير الداخلية، لطفي بن جدو، وجهاز الأمن الرئاسي له باحتمال تعرضه لمحاولة اغتيال. الهمامي، عبر إذاعة "موزاييك" التونسية، قال أنه تم تحذيره من التواجد في الأماكن المعتاد أن يرتادها. ولم تصدر وزارة الداخلية التونسية تعقيبًا على تصريح القيادي المعارض، أمين عام حزب "العمال" حتى الآن. وكان وزير الداخلية التونسي أعلن، الخميس الماضي، أن وزارته أحبطت خلال ال6 أشهر الماضية عشرات المحاولات من قبل من أسماهم "عناصر إرهابية" لاغتيال سياسيين، وأضاف الوزير أن اغتيال محمد البراهمي، النائب المعارض في المجلس الوطني التأسيسي، البرلمان المؤقت، يعد فشلًا واضحًا لوزارته، واغتيل البراهمي، في 25يوليو الماضي، على أيدي مسلحين مجهولين. والبراهمي، هو ثاني سياسي معارض يتم اغتياله في تونس بعد شكري بلعيد، الذي جرى اغتياله يوم 6فبراير الماضي، ولم يتم حتى الآن الكشف عن المتورط الأصلي في اغتياله، وأدخل اغتيال البراهمي تونس في أزمة سياسية؛ إذ تطالب المعارضة بإسقاط الحكومة وتشكيل حكومة كفاءات غير سياسية وحل البرلمان المؤقت.