قررت رئيسة البرازيل، ديلما روسيف، إلغاء زيارتها إلى أمريكا والتي كان مقررًا لها الشهر المقبل؛ على خلفية مزاعم قيام وكالة الأمن القومي الأمريكي بالتجسس عليها وعلى برازيلين آخرين. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي. بي. سي" اليوم، الثلاثاء، أن وكالة الأمن القومي متهمة باعتراض رسائل إليكترونية من روسيف ومساعديها وشركة النفط البرازيلية المملوكة للدولة "بتروبراس" وفقًا لما أشارت إليه وثائق العميل السابق في الوكالة إدوارد سنودن. وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد وعد روسيف بالتحقيق في تلك المزاعم أثناء لقائهما في اجتماعات قمة العشرين والتي عقدت فعالياتها في أوائل سبتمبر الجاري في مدينة "سان بطرسبرج" الروسية، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.