وقعت اشتباكات اليوم الحمعة، بين مواطنين ومسيرة لأنصار مرسي بمنطقة سيدي جابر تراشق فيها الطرفان بالحجارة واستخدام الخرطوش، وامتدت حالة الكر والفر حتي منطقة رشدي بكورنيش الإسكندرية . فدعمت القوات الأمنية تواجدها علي الفور من خلال قوات مكافحة الإرهاب وأفراد ومركبات ومجنزرات تابعة للقوات المسلحة بالإضافة إلي أفراد من مديرية أمن الإسكندرية. وقامت قوات الأمن بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة لتفرقة المتظاهرين عقب نشوب اشتباكات بين أهالي منطقتي سيدي جابر ومصطفي كامل، ومؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي. وكانت اشتباكات قد وقعت بين أنصار مرسي وأهالي منطقة سيدي جابر إثر اعتراض أهالي المنطقة علي وجود أي مسيرات لجماعة الإخوان وأنصارها، وامتدت الاشتباكات لطريق الكورنيش أمام فندق تابع للقوات المسلحة، وواصل المواطنون ملاحقتهم لمسيرة أنصار مرسي رفضا لخروج مسيرات تردد هتافات تنال من القوات المسلحة. وقال اللواء ناصر العبد، مدير مباحث الإسكندرية، إن اشتباكات منطقة سيدي جابر التي حدثت بين أهالي المنطقة، وأنصار مرسي محدودة، ولم تؤدي إلى حدوث إصابات. وأضاف" العبد" في تصريح له أن قوات الأمن سيطرت علي الاشتباكات بشكل سريع ودفعت ب6 تشكيلات أمنية لحماية المنطقة، وتحسبا لتصاعد الاشتباكات بين عناصر من جماعة الإخوان وأهالي المنطقة. وشارك اليوم الآلاف من أنصار جماعة الاخوان المسلمين في ثلاث مسيرات احتجاجية في مدينة الإسكندرية فيما سموه جمعة "الوفاء لدماء الشهداء" بعد شهر من فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة.