تراجعت سلوى عمارة عضو مجلس الشعب عن سؤالها المقدم إلى وزير الأوقاف الدكتور محمد حمدي زقزوق بشأن عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع إذاعة خطبة الجمعة والدروس الدينية والمواعظ بمكبرات الصوت خارج المسجد واقتصارها على مكبرات الصوت الداخلية، وقالت النائبة "مكنش قصدي أصل أنا جديدة". تراجع النائبة جاء بعد حالة الغضب التى انتابت أعضاء اللجنة الدينية بمجلس الشعب والذين طالبوا فى اجتماع اللجنة أمس بحذف السؤال الذى تقدمت به النائبة وعدم إثباته فى المضبطة. جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة الدينية ظهر اليوم الأحد والتي خصصت لمناقشة السؤال، بعد الضجة الإعلامية منذ الإعلان عنه قبل 3 أيام، اعترض الشيخ فؤاد عبد العظيم وكيل وزارة الأوقاف لشئون المساجد على السؤال قائلا "أنا دائما أحضر مندوبا عن وزارة الأوقاف فى المسجد للرد على طلبات الإحاطة واستفسارات النواب، لكن هذا السؤال غريب ولم أشهده من قبل ولأول مرة "اشوف سؤال بالشكل ده". وأكد عبدالعظيم أن خطبة الجمعة وصلاة العيدين وأذان الصلوات الخمس ستستمر إذاعتها عبر مكبرات الصوت إلى يوم الدين لأن هناك من يصلى خلف الإمام فى البيوت والشوارع، حسب قوله. وعقبت النائب سلوى عمران قائلة "هناك حالات تتلفظ بألفاظ غير لائقة وخارجة وهو الأمر الذي يلزم الإذاعة فى مكبرات الصوت الداخلية" فاعترض الشيخ عبد العظيم على عبارة النائبة سلوى عمران بشأن تلفظ الخطباء بألفاظ غير لائقة قائلا "لا يصح ذلك وإن كان هناك حالة أو اثنان، فعليك أن تبلغي مديرية الأوقاف وسيتخذون اللازم". وفى رده على طلب إحدى النائبات بضرورة حفظ السؤال وعدم عرضه على المجلس فقال "ما تقلقوش، الغسيل بتاعنا مش هيتنشر بره" مضيفًا أن من اجتهد وأصاب له أجران ومن اجتهد ولم يصب له أجر واحد، والنائبة سلوى عمران اجتهدت ولم تصب.