أعلن عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، ترشحه لرئاسة لجنة الخمسين لتعديل الدستور، بعد سلسلة من المشاورات أجراها مع عدد من القوى السياسية لتدعيم ترشحه للمنصب. وأشار إلى أن ترشحه أمام سامح عاشور، نقيب المحامين، لرئاسة اللجنة أو غيره من أعضاء اللجنة، يأتي في إطار المنافسة الشريفة والديمقراطية الحقيقية، وأن الكلمة الأخيرة في النهاية ستكون لأعضاء اللجنة خلال التصويت، مؤكدًا أنه اتخذ قراره بالترشح للمنصب بعيدًا عن جبهة الإنقاذ. وأضاف موسى، للمصري اليوم: «الكثير من السياسيين طلبوا مني الترشح لرئاسة اللجنة، وقمت بدراسة الأمر منذ أيام، وقررت في النهاية ترشيح نفسي لرئاسة اللجنة خلال اجتماعها الأول الأحد المقبل». أما سامح عاشور، نقيب المحامين وعضو لجنة الخمسين لتعديل الدستور، أكد أنه لم يحسم قراره بالمشاركة في الترشح لرئاسة لجنة الخمسين لتعديل الدستور حتى الآن. وقال عاشور: «لانزال نتشاور مع القوى السياسية وأعضاء اللجنة للوقوف على مرشح لرئاسة اللجنة يحظى بتوافق من جميع الأعضاء». وقال حسين عبد الرازق، ممثل اليسار في لجنة الخمسين، إنه عقد اجتماعًا، مساء الخميس، بمكتب الدكتورة منى ذو الفقار، عضو اللجنة بحضور عدد من الأعضاء، وأنه أعلن ترشحه هو و4 من أعضاء اللجنة لرئاستها، وهم الدكتور عبد الجليل مصطفى المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، والدكتورة منى ذو الفقار المحامية، والدكتور عمرو الشوبكي، وأحمد عيد ممثل الشباب.