_ طالب مجلة "فرونت بيدج مجازين" الإمريكية إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما بضرورة إدراك ما يسمى بالربيع العربى فى معظم الدول العربية الذى تم تقويضة من قبل جماعة الإخوان المسلمين،كما أشارت إلى تضارب رأية حول الوضع فى مصر. وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط أضافت المجلة فى عددها الاخير أن دعم الإدارة الأمريكية للاخوان، بدعوى أنهم جاءوا إلى الحكم بطريقة ديمقراطية، يعد حجة باطلة؛ فالحزب النازي في ألمانيا وكذلك حركة حماس في غزة جاءا أيضا إلى السلطة عن طريق الانتخابات الديمقراطية" وبحسب تعبير المجلة الأمريكية فإن جماعة الإخوان" قد فرضت ايدلوجيتها المتعصبة والمتطرفة على مصر وباقى دول الشرق الاوسط". وقالت المجلة فى تقريرها الذى بثته على موقعها الاليكترونى إن الولاياتالمتحدة نجحت في شئ واحد وهو كسب كراهية جميع الأطراف المتناحرة في مصر. وأوضحت أن أوباما يمضي الآن في الوقوف بجانب الرئيس المعزول محمد مرسي ويسعى لمعاقبة الجيش المصري لتدخله في شهر يونيو وقيامه بإسقاط مرسي بعد خروج أكبر مظاهرات إحتجاجية شهدها التاريخ المصري للمطالبة بتنحي مرسي بتهمة الفساد والسلطوية وسوء إدارة الاقتصاد. واعتبرت المجلة أن أوباما ليس هو المخطئ الوحيد بشأن مصر، فقد رأت أن عضوي مجلس الشيوخ الأمريكي جون ماكين وليندسي جراهام قد ارتكبا خطأ بدورهما حينما حثا الإدارة الأمريكية على وقف المساعدات الأمريكية إلى مصر. وانتقدت المجلة الامريكية ما وصفته بالاشارات المتضاربة التى ترسلها الإدارة الإمريكية بشأن مصر فعلى حين توجه الإنتقادات للجيش المصرى الذى وصفته المجلة بأنها المؤسسة الأكثر مهابة فى مصر وتلغى المناورات العسكرية المرتقبة مع مصر .. فإنها ترفض فى الوقت نفسه إعتبار قيام الجيش بعزل الرئيس السابق مرسى إنقلابا عسكريا.