قال فريد الديب، محامي الرئيس الأسبق حسني مبارك، أن مبارك كان ينتوي ترك السلطة بعد اجرائه لعملية في العمود الفقري في عام 2004. و أن "أجهزة الدولة" المختلفة قد طالبت الرئيس بعدم ترك السلطة لأن ذلك سيؤدي إلى فراغ كبير. وأشار الديب ،فى حواره مع الإعلامى أحمد موسى ببرنامج "الشعب يريد" على قناة التحرير، أن سوزان مبارك، قرينة الرئيس الأسبق، قد قالت له في نفس العام أنها كانت ترفض تماما ترشح جمال، نجل الرئيس الأسبق، حيث قال أنها قالت له أنها رأت مدى صعوبة المهمة وتأثيرها على حياة زوجها، فلا ترضى أن تلقي بابنها إلى نفس هذه النار، على حد قول الديب. وقال أيضا أن سوزان كانت "ترتعش" من مبارك، وأن الحديث عن سيطرتها الفعلية على مقاليد الأمور هو محض أكاذيب و افتراء. وكشف الديب عن جانب من الجلسة السرية لشهادة المشير حسين طنطاوى فى قضية قتل المتظاهرين خلال المحاكمة الأولى، وقال إن طنطاوى رفض أن يطلق أحد المحامين بالحق المدنى لقب "المخلوع" على الرئيس الأسبق مبارك، وذلك عندما وجه المحامى سؤالا للمشير متضمنا لفظ الرئيس المخلوع، فالتفت له طنطاوى وقال له: "اسمه سيادة الرئيس"، حسبما جاء على لسان الديب.