أكد جيمس موران، سفير الاتحاد الأوروبي، أن الاتحاد لم يصف ما حدث في الثلاثين من يونيو ب«الانقلاب»، ونصح حزب الحرية والعدالة بأن يدرس جيداً الأخطاء التي وقع فيها خلال العام الماضي «كان يجب على الدكتور محمد مرسي أن يشكل حكومة تشمل جميع القوى السياسية». موران، في تصريحات ببرنامج «الحياة اليوم» الذي يذاع على فضائية «الحياة»، اليوم الخميس، ذكر أن الاتحاد يلمس حالة عودة الهدوء إلى الشارع المصري خلال الأيام الماضية، وأنه انتقد دستور 2012 من حيث الهيئة والتركيبة وعدم وضع الحريات الأساسية في المقدمة، مؤكدًا أن لديهم اتصالات بجماعة الإخوان وجميع الأطراف السياسية في مصر، بحسب طبيعة عملهم. وشدد على أن الاتحاد الأوروبي يدعم خارطة الطريق ومواجهة مصر للإرهاب، و حريص على علاقاته مع مصر وشعبها، مؤكدًا أن المعدات التي تم تجميد تصديرها لمصر هي فقط التي يتم استخدامها في بعض أعمال القمع، ومن جهة أخرى يتحتم على جماعة الإخوان نبذ العنف والقبول بالانخراط في العملية السياسية والجلوس على مائدة المفاوضات. وأوضح أنهم يقومون بتقييم إلقاء القبض على قيادات الإخوان لكل حالة على حدى، واختتم: «رغم أن لي علاقات وثيقة بالمجتمع المصري إلا أن أحد لم يتوقع ما حدث في 30 يونيو من مظاهرات حاشدة».