صرح " الدكتور حسام عيسى " نائب رئيس الوزراء، وزير التعليم العالي، أن استقالة محمد البرادعي، كانت ضربة قاصمة لمصر وأحبائه، كما اعتبر أنذ بذلك فدور البرادعي السياسي في مصر انتهى. وقال عيسى في لقائه ببرنامج "ممكن " على قناة سي بي سي، مساء الأربعاء، : " إذا حدث واستقبل البرادعى أحد قيادات جماعة الإخوان الدولية في بروكسل ستكون مفاجأة قاسية وكارثية ". وأكد أنه : لا يحق لانسان أن يفرج عن مرسي إلا من خلال القضاء، وإذا حدث ذلك سيكون خيانة عظمى»، حسب رأيه، مضيفًا: «لايوجد صفقات نهائيا للافراج عن مرسي دون حكم قضائي .. وأشار إلى أن الحكومة واجهت انتقادات شديدة بسب التأخر في فض الاعتصام. وقال موضحًا: " أعطينا وقتًا لكل المبادرات بما فيها مبادرة محمد سليم العوا، ورسالتنا للإخوان كانت إذا أردتم الدخول في الحياة السياسية فعليكم بالرضا بمحاكمة القيادات المدانة في أي جريمة خاصة (التخابر)، وكان ردهم هو عودة مرسى أو حرق مصر ". وأصر على : " الجيش المصري مؤسسة ذات خط أحمر لا يمكن أن يتم التأمر عليها، وهي جريمة لا يمكن أن تسقط بالتقادم»، مضيفًا: «الجيش دفع كل النقود الخاصة بالسيدات الغاريمات بالسجون المصرية رغم رفض الفريق السيسى الإعلان عن ذلك ". وأشار إلى أن البرادعي كان يعلم بالفض . وتابع : " الاعتصام السلمى الذي يتحدث عنه الغرب وأمريكا أدى لتهتك أعضاء جسد ضابط يبلغ من العمر 24 عاما، والإخوان كانوا يفتشون المواطنين الساكنين فى محيط رابعة وعذبوا وسرقوا سيارات التليفزيون ". وتساءل : " هل في دولة في العالم تسمح بمثل ما كان يحدث في الاعتصامات؟ ". كما شدد : " قطع العلاقات مع الدول ليست الحل، والحكومة لم تتوقف عن لقاء الوفود الأجنبية، والخارجية لم تقصر في دورها ". وقال : " أن الحكومة تستطيع أن توقف الدور القطري التمويلي في مصر الآن، ولأنها ترعى جماعة إرهابية على أرض مصر، فجماعة الإخوان أغنى جماعة على مستوى العالم وقطع العلاقات مع إنجلترا وفرنسا وقطر ليس حلًا ". ونفى الإفراج عن مرسي قائلًا : " إفراج مرسي عن 3 آلاف إرهابي قادمين من أفغانستان ليس صدفة»، مؤكدًا ان «الجماعات الإرهابية في سيناء هي الذراع العسكري لجماعة الإخوان المسلمين ". وأوضح أن " الدكتور الببلاوى أكد لي أنه لم يتم أخذ رأي الفريق أول عبد الفتاح السيسي في اختيار أي وزير من الحكومة الحالية، ولا توجد اجتماعات منفردة مع الفريق السيسي وهو أقل الناس حديثًا في مجلس الوزراء، ويجلس معنا في انتظار رئيس الوزراء قبل كل اجتماع ".