قام العشرات من " اتحاد شباب ماسبيرو " بتنظيم وقفة احتجاجية، مساء اليوم الاثنين، أمام دار القضاء العالي، وذلك للاحتجاج على الاعتداءات التي تحدث فى صعيد مصر ضد المسيحيين . حيث أدت تلك الاعتداءات إلى إصابة العشرات وحرق بعض المنازل والمحلات الخاصة بالمسيحين بالصعيد . وردد المشاركون فى الوقفة هتافات " إوعى يا مصرى تخون أفكارك قتل القبطي ده عاري وعارك، لينا أخوة مسلمين على اللي بيحصل مش راضيين" ، "يادي الذُل ويادي العار مصرى بيقتل أخوه بالنار"، كما حملوا لافتات عليها عبارات "منصة رابعة العدوية تُصدر خطاب كراهية ضد الأقباط وتحرض عليهم، البلتاجي يعلن عن بدء العمليات ضدهم، 4 أغسطس برفع علم تنظيم القاعدة على كنيسة مارى جرجس وذلك بعد حصارها، رسالة إلى الفريق السيسى هل تعتبر ما يحدث للأقباط إرهاب أم أن التفويض لم يشمل الدفاع عن المواطنين المسيحيين ". كما استنكر مجدى صابر المتحدث الإعلامى باسم اتحاد شباب ماسبيرو أحداث المنياوسوهاج وأسيوط والعريش من خطف واضطهاد للأقباط نتيجة مشاركتهم فى ثورتهم العظيمة ضد الإرهاب وليس ضد الإسلام وأضاف نسأل الفريق السيسى الذى أعطيناه تفويضا للقضاء على الإرهاب أين هو مما يحدث الآن من إرهاب من قبل البلطجية والميليشيات؟. وأعلن الاتحاد بيانًا عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل " الفيس بوك " يُطالب بوقف الإرهاب ضد الأقباط ويحمل الدولة مسئولية أحداث بني أحمد. وقال الاتحاد في بيانه أنه يُحمل الدولة مسئولية ما يتعرض له الأقباط من إرهاب وهجمات مستهدفه من قبل الاسلاميين المتشددين وأنصار الرئيس السابق "محمد مرسي "، الذين يصرون على عقاب الأقباط لعزل رئيسهم الذى عزل بقوة وسيادة الشعب المصرى الذى خرج بكل فصائله لإسقاط نظام فاشى ، ووصلت الاعتداءات إلى استهداف أرواح ممتلكات الأقباط وسط تقصير أمنى غير مبرر . كما يرى الاتحاد إن ما تعرض له أقباط قرية بني احمد الشرقية التابعة لمحافظة المنيا من اعتداءات السبت الماضي جريمة مكتملة الأركان بسبب اغنية " تسلم الايادى " التى تدعم الجيش المصرى والتى اثارت حفيظة انصار المعزول وانتج عن مشاركة إرهابيين من 7 قرى مثل العوام" و"بني مهدي" و"أبو تلاوي" و"الأبعدية" و"بني أحمد الغربية" طهنشا" وحي أبو هلال و"دمشاو هاشم" و"ريدة أبو قرين وبني موسى والحواصلية وبني حماد ، توافدوا للقرية بسيارات نقل لا تحمل أرقام لوحات معدنية بعد حشدهم من خلال منابر المساجد باستخدام نفس الشائعات التى تطلق قبل اى هجوم على الاقباط ، وأسفرت الأحداث عن نهب وتدمير وحرق 24 متجرا و7 منازل و9 سيارات ومحاولة اقتحام كنيسة العذراء بالقرية وانتقلت الاعتداءات إلى قرية ريده التى تبعد 5كم عن بني احمد وتم الاعتداء على الكنيسة الإنجيلية وسط ترديد هتافات عدائية وهتافات التكبير واطلاق الاعيرة النارية وزجاجات الملوتوف . ثم أكد الاتحاد على أن ما يتعرض له الأقباط ألان من تهديدات وإرهاب أمر تجاوز الحدود ، وفى الوقت الذى يخشى الجميع وتخرج الرئاسة ترفض فض اعتصام الإرهاب برابعة والنهضة يتجاهل الجميع ما يتعرض له الأقباط الذين تعرضوا لسلسلة اعتداءات منذ ثورة 30 يونيو فى قرية الضبعية بالأقصر وأسفر عنه استشهاد 4 أقباط وحرق عدد من المنازل وقريتي دلجا والبدرمان بدير مواس وكنائس مرسى مطروح ومطرانية قنا وتهجير أقباط رفح والعريش ومقتل كاهن العريش القس مينا عبود وفصل رأس القبطي مجدي لمعي بالشيخ زويد و أخرها محاولة رفع أعلام القاعدة السوداء على بعض كنائس سوهاج فضلا عن عمليات خطف الأقباط المستمرة . وكتب الاتحاد في بيانه أنه يطالب الحكومة بالآتي : - بتفعيل القانون وصدور بيان رسمي واضح حول العنف ضد الأقباط - القبض على المحرضين والجناة وهم معروفين بالاسم ويملك الاتحاد قوائم بأسمائهم - التوقف عن جلسات الصلح العرفية وإهدار دولة القانون - تعويض الأقباط المتضررين فى قرى دلجا وبني احمد الضبعية - توفير الضمانات الكافية لحماية الأقباط والتحقيق مع الجهات الأمينة المقصرة فى القيام بدورها . - يطالب الاتحاد بتفعيل دور بيت العائلة والأزهر الشريف للتصدى للخطاب الدينى المتشدد وسيطرة وزارة الاوقاف على المساجد التى يتحكم فيها المتشددين والتى تكون شرارة لإشعال الفتن الطائفية .