اختلفت ردود افعال نشطاء ومدونين مصريين أمس واليوم على موقع "تويتر"، فبينما أيد بعضهم بتحفظ دعوة وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي للتظاهر غدا الجمعة لتفويض الجيش لمواجهة الإرهاب فإن آخرين رفضوها بشكل قاطع. فقال الناشط والمدون وائل خليل "دعوة السيسي غير موفقة وتفتح باب الاستبداد وانتهاك الحقوق على مصراعيه، حماية الأهالي مسئولية الدولة دون مظاهرات او تفويض". فيما قال الحقوقي والمدون مالك عدلي "باعتبار إن معندناش دستور ينظم مسألة نزول الجيش للشارع في عملية عسكرية فأنا مع التفويض بس لأغراض ولمدة محددة". أما الناشط والمدون علاء عبدالفتاح فقال "مش مع الارهاب و مش مع النزول في مظاهرات تأييد للسلطة، السلطة مش محتاجة مظاهرة عشان تواجه المجرمين". ونزع المدون مالك مصطفى في اتجاه تحليل خلفيات الدعوة أكثر من إبداء موقفه حيث قال "خطاب السيسي ماكانش موجه للشعب الخ، هم معاهم تفويض شعبي بالمناسبة من 3-7، الخطاب موجه للغرب بشكل واضح، تعاملوا معاه ع الاساس دا". أما الناشطة والمدونة نوارة نجم فقامت بشرح موقفها من الدعوة في أكثر من تغريدة، حيث قالت "اللي فهمته ان الارهاب الداخلي المسئول عنه الشرطة وبما أن الشرطة موكوسة عشان كده الجيش يتدخل لازم تفويض من مجلس الشعب"، ثم قالت "واحنا ما عندناش مجلس شعب ولا رئيس منتخب، فعشان كده هو طالب تفويض بالنزول عشان ماحدش يشتكيه في المحكمة الدولية" وأضافت نوارة نجم في تغريدة ثالثة "اللي احنا عايزينه دلوقت منه (الجيش) إنه يدينا تعريف واضح للارهاب عشان ما يتاخدش ابرياء في الرجلين". أما الناشطان وائل عباس وحسام الحملاوي فكانا واضحين في رفض دعوة وزير الدفاع. فقال وائل عباس "أنا لن أفوض السيسي لقتل الإخوان والإسلاميين باسمي وبداية عصر مكافحة الإرهاب كما فعل مبارك وبالتالي إرجاع قانون الطواريء والأحكام العرفية". وقال الحملاوي "لا أفوض أحداً".