أوضحت وزارة الخارجية الأمريكية، الأربعاء، مدى العلاقات القوية بين الولاياتالمتحدة ومصر، كونها تاريخية وأكبر من مسألة المساعدات، التي أشارت إلى أن واشنطن بصدد مراجعتها الآن على ضوء الأحداث الأخيرة في مصر. النائبة الجديدة للمتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، ماري هارف، أكدت أن بلادها ليست مع نتيجة معينة فيما يتعلق بتشكيل الحكومة المؤقتة في مصر؛ لأنه ليس لها أن تقول للمصريين كيف يجب أن تبدو حكومتهم، على حد قولها. وأكملت المتحدثة الجديدة أن مصر بحاجة إلى عملية سياسية تعتمد على توافق مجتمعي، وحكومة ديمقراطية "ولذلك فإنني لن أضع درجة للوزارة ولكنني أقول إننا نعتقد أن العملية بحاجة إلى أن تكون شاملة في المرحلة المقبلة». من ناحية أخرى، أكدت هارف أن مصر لم تكن موضوعًا رئيسيًا في مباحثات وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، مع ممثلي الجامعة العربية، في عمان بالأردن، بل كان التركيز كان على كيفية إحراز تقدم في عملية السلام، إضافة إلى مناقشة الوضع في سوريا بشكل موجز. كيري يؤكد دومًا رغبة بلاده في أن تعود مصر بأقصى سرعة ممكنة إلى عملية ديمقراطية مستدامة وشاملة، تُمكن المسئولين المصريين من متابعة القضية السورية واللاجئين منهم في مصر، وأشارت الخارجية إلى العقبات الإضافية التي تعترض دخول السوريين إلى مصر، وأيدت ما أعلن عنه مفوض الأممالمتحدة لشئون اللاجئين، الثلاثاء، في مجلس الأمن «نحن نحث مصر على الامتناع عن فرض قيود على السوريين وغيرهم الذين يلتمسون الحماية".