قام عدد من سكان منطقة رابعة العدوية بالاعراب عن استيائهم الشديد من ممارسات المعتصمين في الميدان، من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي، الذين يواصلون الاعتصام في الميدان منذ يوم 28 يونيو الماضي. وقد قام السكان بعمل صفحة على موقع التواصل الإجتماعي "الفيس بوك"، باسم ( استغاثة سكان رابعة العدوية ) وقالوا في بيان نشروه اليوم على الصفحة : " نعلن بمختلف توجهاتنا السياسية رفضنا التام للحصار الذي نعيش فيه نحن وأهلنا وجيراننا ولا نؤيد ولا نعارض تواجد الاعتصام طالما لا يضرنا في شىء". وأضاف البيان أن الاعتصام أضر السكان في أبسط حقوقهم وهي أن يعيشوا حياتهم بشكل طبيعي وآمن. وأكد السكان في البيان على صعوبة دخولهم وخروجهم من منازلهم بسبب إغلاق الطرق من قبل المعتصمين الذين يصرون على تفتيش السكان وما يحملونه من متعلقات شخصية، بالإضافة إلى تحطيم سور مدرسة عبد العزيز جاويش واقتحامها حيث بات المعتصمون يستخدمونها مكانًا للاستحمام وإعداد وجبات الإفطار. يحة أخرى طالب الدكتور أحمد فوزي توفيق، مدير المركز الطبي بمسجد رابعة العدوية، المعتصمين في ميدان رابعة العدوية, بأن يفسحوا حارة في كل اتجاه في الميدان لمرور السيارات. وأضاف في بيانٍ أصدره اليوم الثلاثاء، "إن ذلك حق للناس وواجب على المعتصمين, وأطالب المعتصمين بأن يبتعدوا عن حرم مسجد رابعة العدوية والمركز الطبي المعروف باسم مستشفى رابعة العدوية حتي يعود المركز، كما كان يؤدي دوره في خدمة عشرات الألوف من المرضى".