ارتفع عدد المصابين باشتباكات محافظة السويس، التي وقعت مساء أمس الإثنين، إلى 19 مصابا بينهم عقيد جيش أصيب بجرح في الرأس نتيجة إلقاء حجارة. وقال محمد العزيزي، وكيل وزارة الصحة بالسويس، إن عدد المصابين وصل عدد 19 مصابا 17 منهم بطلق خرطوش وجروح وحالة طلق ناري حي، موضحا أنه تم إسعاف المصابين وتم نقل الحالة المصابة بطلق ناري للمستشفى العسكري بالسويس. وتمكن الجيش الثالث الميداني من الفصل بين المتظاهرين المؤيدين والمعارضين للرئيس محمد مرسي الذين استخدم بعضهم الرصاص الحي في المواجهة، واستمرت سيارات الجيش بالمرور بالشارع الذي حدثت به الاشتباكات أمام منطقة المثلث لتطمين الشباب. كما قامت سيارات الجيش بتشغيل الأغاني الوطنية من خلال مكبرات الصوت المثبتة أعلاها أثناء نقل المصابين بالاختناقات إلى مستشفى السويس العام. وكانت رموز التيارات الإسلامية بالسويس نطموا تظاهرة حاشدة مساء أمس الإثنين لتأييد بقاء الرئيس محمد مرسي في السلطة، بعد بيان للقوات المسلحة أمهل القوى السياسية 48 ساعة لحل الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد. فيما استمرت التظاهرات والمسيرات المعارضة حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، وواصل العشرات من المتظاهرين اعتصامهم لليوم الثالث على التوالي. وقال أحمد محمود، أمين عام حزب الحرية والعدالة بالسويس، إن من بين المصابين نحو 17 شخص من جماعة الإخوان المسلمين.