الجريدة - أعلن مسؤول أميركي الاثنين مؤكدا معلومات أوردتها صحيفة "نيويورك تايمز"، أن البحرية الأميركية قامت باعتراض سفينة شحن كورية شمالية يشتبه بأنها تنقل الى بورما اسلحة وتكنولوجيا صاروخية. وفي حديث أجرته معه وكالة يونهاب الكورية الجنوبية، صرح غاري شامور المكلف بمسائل أسلحة الدمار الشامل في ادارة الرئيس باراك أوباما، بعد ما نشرته نيويورك تايمز عن أنه تم اعتراض السفينة جوب شنغهاي (الصين) في 26 مايو، قائلاً "أن السفينة ام/في لايت الكورية الشمالية كانت متوجهة الى بورما للقيام بانشطة تهريب"ً. وأوضح سامور "تكلمنا مباشرة مع الكوريين الشماليين وتكلمنا مع كل دول جنوب شرق اسيا وبينها بورما لنطلب منها تفتيش السفينة اذا ما توقفت في مرافئها". ويذكر أن كوريا الشمالية تخضع لعقوبات دولية تستهدف برنامجيها النووي والصاروخي، على إثر قيام نظام كيم جونغ ايل بتجربة نووية عام 2009 أقرت الاممالمتحدة عقوبات جديدة عززت الحظر على الاسلحة المفروض على هذا البلد واجازت للدول الاعضاء اعتراض اي سفينة تنقل هذا النوع من الحمولة. وأرغمت السفينة كانغ نام 1 الكورية الشمالية في 2009 على العودة أدراجها للاشتباه بسعيها لتسليم اسلحة الى بورما، كما ذكرت نيويورك تايمز أن بيونغ يانغ اضطرت هذه المرة الى اعادة سفينتها بعد اختبار قوة جرى في البحر ومواجهة دبلوماسية استمرت سبعة ايام. ومعلقًا قال سامور "هذا مثال جيد يظهر ان التعاون والتنسيق الدوليين يمكن ان يعيقا تصدير الاسلحة من كوريا الشمالية". وأضافت الصحيفة، ان المدمرة الاميركية ماكامبل اعترضت سفينة الشحن في 26 مايو جنوب شنغهاي لتفتيشها، وبعد رفض الكوريون الجنوبيون تفتيش السفينة أربعة مرات متتالية، رجعت السفينة بعد عدة أيام إلى المرفأ في كوريا الشمالية.