أعلنت شركة إنتل مصر اليوم أسماء ستة فائزين من مصر في نهائيات مسابقة " انتل تحديات الأعمال بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2013" التي تنظمها الشركة وتتواصل فعالياتها بين يومي 21 و23 يونيو في أبوظبي. وتسعى المسابقة لاكتشاف أفضل خطة أعمال في مجال التكنولوجيا والتعرف على أفضل الطلاب والخريجين في مجال ريادة الأعمال ودعمهم لبناء الجيل القادم من رواد الأعمال وتغذية ثقافة الإبداع برعاية الشباب الموهوب الذي لديه الحماس المطلوب لتحويل أفكار الأعمال الجيدة إلى شركات ناجحة. وقدم أكثر من ألفي طالب من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 322 مشروعا ودراسة. وقدم المتسابقون من مصر 101 مشروع هذا العام في منافسات على مستوى البلاد منها مسابقة NU 100 التي تنظمها جامعة النيل ومسابقة "تحديات معمل المشروعات" Venture Lab Challenge بالجامعة الأمريكية في القاهرة. وتعمل انتل مع جامعة النيل والجامعة الأمريكيةبالقاهرة في إطار شراكة لدعم ريادة الأعمال والإبداع في معالجة التحديات المحلية ولمنح الشباب فرصة تحصيل المهارات والتكنولوجيا والموارد المطلوبة لبناء شركات ناجحة تعزز الإبداع وتخلق فرص عمل وتحفز النمو الاقتصادي وتعود بالأثر الإيجابي على المجتمع. وفاز ستة متسابقين مصريين بجوائز وسيمثلوا مصر في التصفيات النهائية للمسابقة على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2013 لإعلان أكبر أربعة فائزين من المنطقة تتاح لهم فرصة المشاركة في مسابقة "تحديات الأعمال العالمية من انتل" في جامعة "يونيفرستي.أوف.كاليفورنيا بيركلي" في وادي السيليكون أكتوبر 2013 للتنافس على جائزة قدرها 50 ألف دولار. وقالت نهال عباس مديرة الشؤون المؤسسية في انتل مصر "تعد الشركات الصغيرة والمتوسطة القوة الدافعة للنمو الاقتصادي والعمود الفقري للاقتصاد وإحدى المصادر الرئيسية لتوفير فرص عمل جديدة. وبتحسين قدرة هذه الشركات على الإبداع نحن نعزز وفرة فرص العمل والنمو الاقتصادي. والإبداع هو العامل التنافسي في القرن الواحد والعشرين. لذلك من الأهمية أن نجد طرقا جديدة لتحفيز الطاقة الإبداعية." وأضافت "في إطار مبادرة مصر الغد من شركة انتل نحن نتعاون بشكل متواصل مع الجامعات على مستوى البلاد لوضع الشباب على الطريق الصحيح كي يصبحوا موفرين لفرص العمل ومبدعين في المستقبل." وتعد مسابقة تحديات الأعمال للشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي تنظمها شركة انتل مدخلا إلى مشروع "تحدي انتل العالمي" المشترك بين انتل العالمية ومركز ليستر لريادة الأعمال في "يونيفرسيتي.أوف.كاليفورنيا بيركلي" والذي تأسس عام 2005. ويعتبر هذا المشروع أشهر مسابقة تركز على خطط الأعمال في مجال التكنولوجيا وتشجع المبدعين الصغار وتكافيء الأفكار القادرة على إقامة شركات أو صناعات جديدة. وتجمع المسابقة أفضل المهندسين والعلماء من أنحاء العالم لطرح خططهم لتحسين العالم من خلال الإبداعات ومهارات ريادة الأعمال. المشاريع الفائزة من مصر: اسم الطالب: خالد علي أبوشادي مشروع "مبصر": هو حزام لمتحدي الإعاقة البصرية يرشدهم للحركة بطريقة آمنة وسريعة وسهلة ويعرفهم على الأجسام الموجودة في طريقهم. وقد استعان الطلاب بجملة من التكنولوجيات الحديثة لتصميم الحزام. والفكرة في حد ذاتها تنطوي على مستوى راق من الإبداع. ويعد استخدام تكنولوجيا Kinect في هذا الغرض اتجاها جديدا. وصمم الطلاب تطبيقا جديدا بالكامل سيكون مجرد بداية لإقامة مشروعات عالية التكنولوجيا للمكفوفين وسيصبح منصة يمكن للشركات البناء عليها لاحقا. ويمكن لمتحدي الإعاقة ارتداء حزام "مبصر" من خلال سماعة تعمل بتقنية بلوتوث فتوجهه للتحرك والتعرف على الأجسام والعقبات التي أمامه في حياته اليومية. ويقوم الحزام على تكنولوجيا Kinect وبه نظام داخلي. اسم الطالب: محمد جودة و أحمد حسن مشروع "كاشف" هو جهاز لكشف الأجسام المطمورة في طبقات الأرض. بدأت الفكرة بهدف تصميم حل إبداعي لمشكلة الألغام في العالم ولاسيما في مصر. وصمم الفريق جهازا إبداعيا لنظام الرادار الذي يخترق طبقات الأرض المعتاد (GPR) بالاستعانة بأنظمة خفيفة وقادرة على اختراق التربة من مسافة بعيدة وهذا يمثل انفرادا عن أي جهاز GPR متوفر حاليا. ويقوم جهاز "كاشف" على تكنولوجيا رادارية إبداعية هي "الرادار المخترق للتربة" (GPR) ولوغريتم اكتشاف قادر على اتخاذ القرارات مبني على شبكة محادية. وهي تقنية جغرافية مادية تستخدم موجات الرادار في تصوير التربة. وتقوم هذه التقنية باستكشاف الموجات المنعكسة من طبقات التربة. ويمكن استخدام الجهاز في أنواع مختلفة من التربة الصخرية والطينية والجليدية والمياه والهياكل وغيرها. والجهاز قادر على كشف الأجسام والتغيرات في نوعية المواد والفراغات والتشققات. ويمكن استخدام هذا المنتج في عدة مجالات وتطبيقات مثل فحص تناسق الهياكل وفحص الأنابيب الأرضية وكشف المواد. اسم الطالب: محمد إيهاب "باص بولنج" Bus Pooling هو موقع إلكتروني للهواتف المحمولة يساعد قائدي المركبات في الحصول على اشتراك شهري للسير على الطرق معين واستخدام تذاكر السفر وتقييم المركبات والسائقين. ويقوم الموقع على فريق إدارة عمليات كبير يتعامل مع مجموعة من الحافلات (المركبات) والسائقين ويعمل على ضمان الجودة وخدمة العملاء. اسم الطالب: باسم فايق "ادولدل" Eduudle هو منصة على شبكة الإنترنت تساعد المدارس والمؤسسات والمنظمات المختلفة في دمج البرامج والدورات التعليمية المتاحة عبر شبكة الانترنت في برامج تطويرية ومناهج تدريبية على شكل "قائمة دورات وبرامج تعليمية" وبالتالي إتاحتها للطلاب عبر الدوائر المهنية والاجتماعية ومتابعي وموظفي هذه المؤسسات. وستحل هذه المنصة مشكلة التواصل مع العملاء وإقناعهم ببذل الجهد ودمج الدورات على شبكة الإنترنت لبناء مناهج قادرة على تحسين النظام التعليمي الحالي. اسم الطالب: محمد كاش مشروع "زاجل" Zaagel حيث تواجه شركات الشحن تحديات مستمرة لخفض تكاليف الشحن وتقليل الوقت اللازم لتسليم الشحنات خاصة في حالة الشحنات الدولية، ويتعامل مع هذه المشكلة ويتيح طريقة أسرع وأقل كلفة لتوصيل الشحنات. وتعد "زاجل" شركة شحن قائمة على فكرة "العمل الجماعي". ويساعد المشروع أي فرد في أن يجد فرصة عمل في مجال خدمات الشحن وتوصيل شحنات مقابل أجر مالي. ويستطيع المشتركون وضع قائمة بالمنتجات التي يريدون شراءها على موقع Zaagel.com وبإمكان أي شخص من رواد الموقع تحديد مجموعة منتجات بإمكانه توصيلها مقابل أجر. ونحن نركز حاليا على خدمات الشحن الدولي ونسعى لإتاحة هذه المنصة للشركات المحلية ومحال التجزئة أيضا. اسم الطالب: محمد حسين المشروع: EgTNS – نظام المرور والسير يعد "نظام المرور والسير" نظاما مبتكرا لإدارة حركة المرور يهدف إلى تنظيم المعلومات الخاصة بتوقيتات الرحلات مع إتاحتها للجميع. وبناء على مفاهيم "التواصل التلقائي بين الأنظمة" يستخرج النظام معلومات حديثة عن أوقات السفر من أي شركة مشغلة دون الحاجة إلى تحميل أي أجهزة (Hardware) أو برمجيات إضافية. ويعمل الجهاز على جمع بيانات حية في الوقت الحقيقي من ملايين أجهزة الهواتف المحمولة التي تعمل على الطرق كل دقيقة. وتستطيع تقنياتنا وآلياتنا المشمولة ببراءات اختراع تحديد نقاط الاختناقات المرورية وتقديم تحليلات تفصيلية للطرق المصرية خلال دقيقتين. وبإمكان هذا النظام أن يخدم مجموعات كبيرة من العملاء الأفراد ومن قطاع الشركات والمؤسسات المختلفة.