يخشى ناشطو البيئة من تأثير الملاحة على بحيرة نيكاراغوا صدّق الكونغرس في نيكاراغوا على مشروع شق قناة اضغط هنا تربط بين المحيطين الأطلسي والهادئ عبر الأراضي النيكاراغوية. ومنحت شركة صينية من هونغ كونغ بموجب هذا الإجراء امتيازا أمده 50 عاما لإنشاء هذا الممر المائي الذي سينافس قناة بنما. ولكن أنصار البيئة انتقدوا المشروع الذي ستبلغ كلفته 40 مليار دولار قائلين إن سفن الشحن التي ستسخدم القناة ستتلف البيئة في بحيرة نيكاراغوا. إلا أن الرئيس النيكاراغوي دانيال أورتيغا يصر على أن المشروع سيعود بالرخاء على البلاد. يذكر ان النيكاراغويين كانوا يحلمون منذ قرون بشق قناة تصل بين المحيط الهادئ وبحر الكاريبي، الا ان محاولاتهم المتعددة باءت بالفشل. وبدا أن المشروع تلقى ضربة قاصمة عندما قررت الولاياتالمتحدة شق قناة بنما التي افتتحت عام 1914. وقال النائب في البرلمان النيكاراغوي جاسينتو سواريز يوم الخميس "إن الموقع الجغرافي يعتبر واحدا من أهم ثروات نيكاراغوا، لذلك كانت هذه الفكرة تروّج دائما، بل أن معارضتها تعتبر عملا غير وطني." وكان الكونغرس قد صدّق على المشروع بأغلبية 61 ل 28. وقد أختيرت شركة صينية تدعى شركة هونغ كونغ نيكاراغوا للتنمية والإستثمار لتنفيذ المشروع. ويقول المنتقدون إن هذه الشركة تفتقر إلى الخبرة الكافية لإدارة مشروع بهذا الحجم. وتشمل شروط الإمتياز إمكانية تمديده 50 عاما أخرى بعد دخول القناة حيز الخدمة. وستحصل الحكومة النيكاراغوية بموجب الإمتياز على حصة من الأرباح التي تدرها القناة.