أثينا الجريدة - إندلعت في العاصمة اليونانية "أثينا" مظاهرة احتجاجا على لجوء حكومة رئيس الوزراء جورج بباندريو إلى مزيد من إجراءات التقشف التي تشمل تخفيض النفقات وزيادة الضرائب، حيث إحتشد الجموع في ميدان سينتاجما خارج مبنى البرلمان ليلة الأحد مرددين شعارات من قبيل "لصوص". وقد أطلق المحتجون اليونانيون على أنفسهم وصف "مواطنون غاضبون" الذي استوحوه من زملائهم الإسبان في مدريد. وصرح مسؤولون في الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي إن الدفعة المقبلة من حزمة إنقاذ الاقتصاد اليوناني التي تبلغ قميتها الإجمالية 110 مليار يورو أي 159 مليار دولار ستقدم إلى أثينا في شهر يوليو المقبل على الأرجح. في حين أرغمت الحكومة اليونانية على فرض إجراءت تقشف صارمة كشرط لتلقي حزمة مساعدات بقيمة 110 مليار يورو. لكن المتاعب الاقتصادية ازدادت واتسع نطاق الاحتجاجات في ظل بلوغ البطالة إلى مستويات قياسية. وبحسب خطة الإنقاذ الأصلية توقعت أن تعود اليونان إلى الأسواق المالية في عام 2012 ومن ثم بدء تسديد ديونها.